البحث العلمى: مذكرة "نيوتن - مشرفة" هدفها إيجاد حلول لمشاكل المواطن

قال الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، إن الفائدة الأساسية من مذكرة تفاهم (نيوتن – مشرفة) التى سيتم توقيعها يوم غد الجمعة، هى وجود مشاريع محددة المدة ومحددة الهدف تخرج بحلول سريعة على الأرض للمشاكل الملحة للشعب المصرى.

وفى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى لندن، قال وزير البحث العلمى "الاتفاقية تأتى فى إطار دعم علاقات التعاون بين مصر وبريطانيا، حيث إنه بموجب الاتفاقية سيكون هناك تمويل مشترك وأبحاث مشتركة بموارد مشتركة وأساتذة وباحثون يعملون على حل المشاكل الملحة للشعب المصرى."

وشدد الوزير المصرى على أن الفائدة الأساسية من الاتفاقية هو وجود مشاريع محددة المدة ومحددة الهدف تخرج بحلول سريعة على الأرض، مضيفا "هذا ما سنركز عليه عندما نبدأ أى مشروع مع الجانب البريطانى."

وتابع "العلاقة تبادلية بالكامل على مدى خمس سنوات، حيث سيتم دعم البحوث العلمية المشتركة بقيمة 20 مليون إسترلينى تساهم الحكومتين المصرية والبريطانية بقيمة متساوية فيها".

وأوضح أن الجانبين سيدعمان البحوث على أساس التميز العلمى فى المجالات الأكثر إسهاما فى التنمية الاقتصادية لمصر.

وأضاف أنه سيتم التركيز فى عمليات التمويل على المشروعات الخاصة بتحلية المياه والطاقة المتجددة والإنتاج الغذائى والإدارة المستدامة للمياه.

وأشار إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم فى بريطانيا يعقبه توقيع الاتفاقية النهائية مع المجلس الثقافى البريطانى فى القاهرة.

يذكر أن التوقيع على مذكرة التفاهم سيتم يوم غد الجمعة فى لندن بين الدكتور شريف حماد ممثلا للحكومة المصرية، وجريج كلارك وزير الدولة لشئون الجامعات والعلوم نيابة عن الجانب البريطانى.