تواصل اعتصام 15 شابا نوبيا للمطالبة بتصاريح مرور لقريتى قسطل وأدندان

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 02:49 م
تواصل اعتصام 15 شابا نوبيا للمطالبة بتصاريح مرور لقريتى قسطل وأدندان جانب من اعتصام النوبين أمس
أسوان ـ عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل صباح اليوم الأربعاء، 15 شاباً نوبياً من أهالى قريتى قسطل وأدندان الحدودية، اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى، على مرسى مدينة أبوسمبل جنوب أسوان، لمطالبة السلطات المختصة بالموافقة على منحهم تصاريح للمرور إلى قريتى قسطل وأدندان، الواقعتين على الحدود المصرية السودانية والبقاء فيها لمدة أسبوع.

وأكد إمبارك على، رئيس مدينة أبو سمبل السياحية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأمور عادت لطبيعتها، وتشهد حركة الملاحة النهرية اليوم، انتظاما كاملا بعد تعطلها أمس الثلاثاء، من قبل محتجين، مشيراً إلى أن تسيير العبارات النيلية بين مدينة أبو سمبل وقرية قسطل الحدودية يتم عقب اكتمال الحمولة المطلوبة للتسيير، لافتاً إلى أنه لم يتم تسيير العبارة اليوم الأربعاء، نظراً لعدم اكتمال حمولتها وليست لأسباب الاعتصام.

كانت مجموعة من الشباب المحتجين منعوا أمس تشغيل عبارة مجلس مدينة أبوسمبل والعبارة التابعة لهيئة تنمية بحيرة ناصر اليوم، حيث وضع الشباب متعلقاتهم الشخصية فى وسط الطريق المؤدى للعبارتين فى وسط المدينة لحين حل الأزمة.

وأكد عصام عامر، أمين صندوق جمعية قسطل لتنمية المجتمع فى مركز نصر النوبة أن 15شابا تقدموا بطلب إلى السلطات المختصة بأبو سمبل من أجل الحصول على تصاريح للمرور إلى قريتى قسطل وأدندان الواقعتين على الحدود المصرية السودانية، والبقاء فى هذه المنطقة لبضعة أيام، خاصة وأن هؤلاء الشباب يوجد لذويهم منازل تم بناؤها فى عام 1979 فى عهد الرئيس السادات، ولكن ترك الأهالى هذه المنازل بسبب نقص الخدمات وعاشوا فى مركز نصر النوبة.

وأوضح عامر، أن المسئولين قرروا منح الشباب تصريحا بيوم واحد فقط فى الوقت الذى طلب فيه الشباب الحصول على تصريح لمدة 3 شهور أو أسبوع على الأقل، ولكن تم رفض هذا الطلب على الرغم من أن العرب المقيمين فى المنطقة يحصلون على تصريح 3 شهور بسهولة، علاوة على أن المسافرين عبر ميناء قسطل الجديد لا يحصلون على أى تصاريح.

وأشار إلى أنه تم عرض المشكلة على جميع المسئولين بمدينة أبوسمبل ومحافظة أسوان ومكتب شئون القبائل، ولكن لم يتم الوصول إلى حل، لذلك قرر الشباب الاعتصام أمام العبارتين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة