مسئول إيرانى: نرحب بتطوير العلاقات مع مصر بثقلها السياسى والحضارى

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 04:43 م
مسئول إيرانى: نرحب بتطوير العلاقات مع مصر بثقلها السياسى والحضارى مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان
طهران ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، إن بلاده ترحب بتطوير العلاقات مع مصر باعتبارها بلدا لديها ثقل تاريخى وحضارى وسياسى فى منطقة الشرق الأوسط.

وشدد عبد اللهيان - فى كلمة ألقاها لدى استقباله وفدا صحفيا مصريا يزور إيران حاليا ونقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية - على أن إيران تتطلع إلى استقرار مصر ووحدتها وتقدمها وأن تنهض بدورها الحقيقى والتاريخى فى المنطقة والعالم الإسلامى.. مؤكدا أن مصر تتبوأ مكانة وتمتلك طاقات لا تتوفر لأى دولة عربية.

وأشار إلى أنه أكد خلال لقائه مع عدد من كبار المسئولين المصريين- على هامش مشاركته فى حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى- دعم طهران أى مبادرة لتعزيز التعاون مع مصر فى كافة المجالات، موضحا أن مباحثاته مع المسئولين المصريين ركزت على محاربة الإرهاب والتطرف فى سوريا.. لافتا إلى أن مواقف البلدين متطابقة تجاه عدد من القضايا من بينها مواجهة التطرف والإرهاب.

وقال إن الجمهورية الإسلامية تعتبر أمن واستقرار مصر وجميع الدول فى المنطقة كأنه أمنها الخاص كما تعتبر التطرف والإرهاب خطا أحمر.

وأضاف: " إيران ترغب فى رؤية مصر مستقرة ومتقدمة بحيث يمكنها أن تلعب دورا صحيحا فى المنطقة والعالم الإسلامى" ، كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية تجاوز الأمة والحكومة المصرية للتحديات الحالية التى تواجهها بلادهم وأن تلعب مصر دورها الحقيقى فى مساعدة تسوية القضايا الإقليمية والدولية.

ورفض المسئول الإيرانى مزاعم وسائل الإعلام الغربية حول التدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية للدول العربية، قائلا "إن الجمهورية الإسلامية تستخدم نفوذها لتعزيز الاستقرار والأمن فى المنطقة ومواجهة المؤامرات التى تحاك من قبل أعداء العالم الإسلامى وفى مقدمتهم النظام الإسرائيلى".

وانتقد نائب وزير الخارجية الإيرانى ازدواجية المعايير التى اعتمدتها بعض الدول فى التعامل مع القضايا الإقليمية، كما شدد على ضرورة اتباع نهج شفاف وواضح لمحاربة الإرهاب والتطرف، ودعا عبد اللهيان الدول إلى دعم مكافحة الإرهاب فى المنطقة خاصة فى العراق وسوريا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة