العاهل الأردنى: أولويتنا هى إنهاء معاناة الفلسطينيين

أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ، على أن أولوية الجهود التى بذلها الأردن ولا يزال هى إدامة وقف العدوان على قطاع غزة ، وإنهاء معاناة الأشقاء الفلسطينيين فى القطاع .

وتطرق العاهل الأردنى ، خلال لقائه اليوم الخميس عددا من المتقاعدين العسكريين فى مدينة المفرق "75 شمال شرق عمان"، إلى الاتصالات ومحاور التنسيق التى أجراها الأردن مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لاسيما مجلسى الأمن الدولى وحقوق الإنسان كمنابر دولية لتسليط الضوء على وحشية الجرائم التى تعرض لها الفلسطينيون وخرقها لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى ، نوه العاهل الأردنى باستمرار الأردن بالوقوف بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب أشقائه الفلسطينيين ومواصلة تقديم العون والمساعدات الإغاثية والطبية اللازمة لهم فى ضوء ما تعرض له قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية والخدمات..مشيرا فى هذا الإطار للجهود التى بذلها الأردن من خلال عضويته فى مجلس الأمن الدولى واتصالاته المكثفة مع الأعضاء وتقدمه نيابة عن المجموعة العربية بمشروع قرار للمجلس لرفع الحصار عن غزة وخطة لإعادة إعمار القطاع وذلك بعد التنسيق مع الجانب الفلسطينى والمجموعة العربية.

وعلى الصعيد الداخلى .. قال الملك عبد الله الثانى "إن حماية مصالح الأردن تتصدر أولوياتنا الوطنية"..مؤكدا على أهمية الدور الكبير والمشرّف الذى تقوم به القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية فى ضبط حدود المملكة وصون أمن الوطن والمواطن.

وأشار عاهل الأردن إلى يقظة جميع مؤسسات الدولة التى تراقب تطور الأوضاع الإقليمية بشكل متواصل بما يضمن سرعة الاستجابة لها والتعامل معها تحت مختلف الظروف..معربا عن اعتزازه والأردنيين بفئة المتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين هم "ذخيرة نشامى وخط الدفاع الثانى عن الوطن".

وبدورهم ، أعرب الحضور عن تقديرهم لحرص الملك عبد الله الثانى على التواصل مع كافة أبناء الأردن والاستماع لهم ولقضاياهم بما يعزز نهج ملكى تواصلى يؤكد تلاحم القيادة والشعب..مشددين على أهمية تطبيق القانون على الجميع وفرض هيبة الدولة ومواجهة الخارجين عن القانون الذين لا يمثلون إلا فئة قليلة يجب التعامل معها بكل حزم ووفق قاعدة توازن بين هيبة الدولة ومصلحة المواطنين.

وعرضوا عددا من المشكلات والتحديات التى تواجهها محافظة المفرق خصوصا فى ظل استيعابها لعدد كبير من اللاجئين السوريين وما لذلك من انعكاسات وتأثير مباشر على البنية التحتية ومستوى الخدمات فى المحافظة..مطالبين الحكومة فى هذا المجال بضرورة زيادة المخصصات المالية لمحافظة المفرق لمواجهة أعباء أزمة اللجوء السورى لا سيما فى قطاعات التعليم والصحة والخدمات.