وزير الخارجية الإسرائيلى: هناك خياران إما الهدنة أو القضاء على حماس

الإثنين، 04 أغسطس 2014 10:45 م
وزير الخارجية الإسرائيلى: هناك خياران إما الهدنة أو القضاء على حماس وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان، بأن بلاده إما أن تتوصل إلى اتفاق هدنة فى قطاع غزة أو تدمر حركة حماس، فيما انتقده زعيم المعارضة الإسرائيلى اسحق هرتسوج قائلا إنه بسبب ليبرمان إسرائيل تفتقر إلى سياسة خارجية.

وعلق ليبرمان على خطط إسرائيل المستقبلية فى غزة قائلا "هناك ثلاثة خيارات لإنهاء الصراع: التوصل إلى اتفاق طويل المدى، وإما القضاء على حماس، وإما أن يكون الموقف معلقا تُبقى فيه إسرائيل على تواجدها فى غزة والرد على أى إطلاق نار، ويبدو أن الخيار الثالث غير محتمل".

وأكد ليبرمان - فى تصريح له نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين- أن العملية لم تنته بعد، وأن بلاده مازالت تركز انتباهها على تدمير منظومة أنفاق حماس التى يصل البعض منها إلى قلب إسرائيل.. مشيرا إلى أنه بمجرد انتهاء العملية سوف يتعين على الجيش الإسرائيلى تقييم الموقف.

وأضاف ليبرمان "علينا أن نفكر فى كيفية تحقيق الهدوء والتخلص من تهديد صواريخ حماس ومنع عودة الحياة إلى حركة حماس مرة أخرى".

وجاء رد ليبرمان على سؤال حول ماذا سيحدث لو اختارت إسرائيل تدمير حماس قائلا "لن تكون هناك إلا نتيجة واحدة وهى تفويض الأمم المتحدة كما حدث فى كوسوفو".

واستطرد ليبرمان قائلا "اعتقد بأن هناك إنجاز يصب فى صالح الرأى العام لإسرائيل. فاليوم يستوعب كل من فى المجتمع الدولى الحاجة إلى تجريد قطاع غزة من السلاح وتفكيك البنية التحتية والقضاء على الأنفاق، ونرى هذا جليا سواء من الجانب الأوروبى أو من جانب الولايات المتحدة".

وفى ختام تصريحاته، وخروجا عن السياسة الرسمية التى يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قال إن حل الدولتين الذى يقترحه المجتمع الدولى لا يمكن أن يضمن أمن إسرائيل بل بالعكس.

وقال المعارض هرتسوج "ما من شك أننا وصلنا إلى طريق مسدود دبلوماسيا مع الفلسطينيين بسبب ليبرمان. هذه حكومة سيئة تحتاج إلى الاستبدال."









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة