انقسام حول اختيار فيديريكا موجيرينى ممثلة لخارجية الاتحاد الأوروبى خلفاً لكاثرين أشتون.. مركز بروكينجز: خبرتها قليلة وموقفها ناعم تجاه روسيا..وخبير إيطالى: ليست مبتدئة سياسياً ولا يمكن الاستهانة بها

الأحد، 31 أغسطس 2014 06:56 م
انقسام حول اختيار فيديريكا موجيرينى ممثلة لخارجية الاتحاد الأوروبى خلفاً لكاثرين أشتون.. مركز بروكينجز: خبرتها قليلة وموقفها ناعم تجاه روسيا..وخبير إيطالى: ليست مبتدئة سياسياً ولا يمكن الاستهانة بها فيديريكا موجيرينى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد الإعلان عن تعيين قادة الاتحاد الأوروبى لوزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيرينى لتكون مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد، أثيرت التساؤلات حول قدرتها لتتحمل مسئولية هذا المنصب، الذى يشمل ويمثل جميع الدول الأعضاء، وعددها 28 دولة، خاصة وإن خبرتها فى هذا المجال يراها البعض محدودة لأنها لم تتول حقيبة الخارجية فى بلادها إلا فى شهر فبراير الماضى.

ومن المقرر أن تخلف موجيرينى البالغة من العمر 41 عاما، فى نوفمبر المقبل، البريطانية كاثرين آشتون على رأس الدبلوماسية الأوروبية.

ويقول تقرير لمركز "بروكينجز" للأبحاث تحت عنوان "موجيرينى الاختيار الخاطئ لأوروبا"، إن دول شرق أوروبا ودول البلطيق اعترضت على اختيارها نظرا للنهج "الناعم" الذى تتبناه تجاه موسكو ولافتقارها للخبرة.

وذهب تقرير "بروكينجز" الذى كتبه توماس رايت، إلى أن الاختيار تم على أساس معيار ليس له علاقة بالسياسة الخارجية "فلا يمكن لأحد أن يدعى أن موجيرينى الأفضل للتعامل مع روسيا، ولكن سؤال من الأفضل ليس ذات صلة.. فهناك ضغط لتعيين امرأة لأن قادة الاتحاد الأوروبى فشلوا فى تعيين سيدات فى المناصب الكبرى الأخرى أو فى المفوضية. كما أن ميركل لديها مخاوف ولكنها على ما يبدو مستعدة لغض الطرف إذا كان هذا معناه أن تتوقف إيطاليا عن إضعاف قوانين ميزانية الاتحاد الأوروبى، وآخرون لديهم اتفاقات أخرى، والخلاصة هى أن السياسة الخارجية تقريبا غائبة كليا من المناقشة"، على حد قوله.

ويقول رايت إن روسيا تفرض تهديدا حقيقيا وقريب المدى على بعض دول الاتحاد الأوروبى مثل لاتيفا وإستونيا وربما ليتوانيا، وتلك الدول طلبت مساعدة ودعما من حلفائهم فى الناتو ومن الدول الأعضاء الأخرى، وتخشى من ترشيح موجيرينى لأن إيطاليا لديها علاقات اقتصادية قوية مع روسيا، وعارضت فرض عقوبات أكثر صرامة. كما أن زيارة موجيرنيى إلى موسكو فى مستهل العام، وإعرابها عن احترام المصالح الروسية أثار المخاوف بشأن هذه ماهية هذه المصالح، على حد تعبيره.

ورغم أن صحيفة "لوموند" الفرنسية وصفت قبل أسبوع ترشيح موجيرينى "باليوم الحزين لأوروبا"، إلا أن الجارديان البريطانية نقلت عن إيتور جيركو، مدير معهد الشئون الدولية فى إيطاليا قوله "أعتقد أن نقاط قوتها لا يجب الاستهانة بها، فهى تعرف كيف تعمل بجدية وكيف تعمل فى فريق، ولطالما أظهرت رباطة الجأش، وأستطيع رؤيتها كوسيط. كما أن هناك خبرتها واتصالاتها التى بنتها تدريجيا خلال سنين عملها.. ومنذ بداية مهنتها السياسية، عملت فى السياسة الخارجية، فهى ليست مبتدئة سياسيا".



موضوعات متعلقة..
البيت الأبيض يهنئ توسك وموجيرينى بعد انتخابهما فى الاتحاد الأوروبى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة