فريق بحثى بهندسة أسيوط يدرس تأثير العوامل الجوية على كفاءة الخلايا الشمسية

الخميس، 28 أغسطس 2014 05:52 م
فريق بحثى بهندسة أسيوط يدرس تأثير العوامل الجوية على كفاءة الخلايا الشمسية خلايا شمسية أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى فريق بحثى بكلية الهندسة برئاسة الدكتور أحمد حمزة حسينى الأستاذ بقسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة دراسة تهدف إلى التحقق عملياً ونظرياً من تأثير درجات حرارة الهواء الجوى على آداء الوحدة الفوتوفلطية ، (P V) وهى عبارة عن خلايا شمسية إلكترونية تحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية يمكن الاستفادة منها.

وقام الفريق البحثى باختبار بعض العوامل البيئية التى من شأنها التأثير على آداء تلك الخلايا ومنها درجة حرارة الجو، شدة الإشعاع الشمسى، بالاضافة إلى الخواص الحرارية لأشباه الموصلات المصنوع منها الخلايا، وعلى وجه الخصوص فى محافظة أسيوط كواحدة من محافظات الصعيد التى تتميز بارتفاع درجات الحرارة.

وقد بينت النتائج العملية للدراسة أن درجات الحرارة لها تأثير كبير على تقليل القدرة الناتجة من الخلايا، حيث إن بيانات الخلايا الفوتوفلطية المدونة من قبل الشركات المصنعة لا يعتمد عليها، لأنها عند ظروف درجات حراره 25 درجة مئوية، بينما ظروف التشغيل الفعلية فى أشهر الصيف تصل درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية أثناء سطوع الشمس، لذا فإن الخلايا البلورية أكثر تأثراً بدرجات الحرارة مقارنة بالخلايا ذات الطبقات الرقيقة.

أما بالنسبة لعامل الأداء والتكلفة فقد أوصت النتائج باستخدام الخلايا الشمسية البلورية فى مناطق الإسكندرية والقاهرة بينما فى أسوان يوصى باستخدام الخلايا الشمسية ذات الطبقات الرقيقة لأنها أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنة بغيرها.

وفيما يتعلق بعامل تأثير ترسب وتراكم الغبار والتربة على أداء الخلايا الشمسية خلال الفترة التى شهدت نشاطا ملحوظا للرياح المحملة بالأتربة خلال العام، فقد تبين أن للغبار والأتربة تأثير كبير على تقليل القدرة الكهربية الناتجة من الخلايا الشمسية، ولذا يجب تنظيف الخلايا الشمسية بانتظام كل 4 أيام وخاصة بعد العاصفة الترابية مباشرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة