حزب الدستور فى أسيوط ينظم اللقاء الأول لقياداته وكوادره بالصعيد

الخميس، 28 أغسطس 2014 10:35 م
حزب الدستور فى أسيوط ينظم اللقاء الأول لقياداته وكوادره بالصعيد قيادات حزب الدستور
أسيوط - ضحا صالح - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حزب الدستور، اللقاء الأول لحزب الدستور بصعيد مصر بحضور الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب، والدكتور ياقوت السنوسى أمين عام الحزب، ومينا حليم أمين الصندوق، وفوزية أبوالنجا أمين الحزب بأسيوط، وعدد من أعضاء وقيادات الحزب بمحافظات صعيد مصر.

وبمشاركة الدكتور أيمن عثمان أمين حزب المصريين الأحرار بأسيوط، والدكتورة سحر عبد المولى، أمين حزب الكرامة بأسيوط، وجمال عويس أمين حزب التجمع، وياسر بدر أمين التنظيم والاتصال السياسى بحزب التيار الشعبى تحت التأسيس.

ومن جهتها قالت هالة شكر الله رئيس حزب الدستور "أنا من عائلة أسيوطية فوالدتى من هنا، فأنا أعتبر نفسى فى زيارة عائلية، وهى بداية لأن ننتبه أكثر لهذا الجزء الأصيل من أرض مصر، حيث عانت من التهميش، والقضية يعانى منها الشعب المصرى عموما ولكن الصعيد له النصيب الأكبر، وأتمنى أن نضع خطة للتنفيذ بالصعيد بشكل واسع لنطاق.

وعن الانتخابات البرلمانية قالت إنه لا يخفى على أحد أننا اليوم ما بعد الانتخابات الرئاسية هناك كثير من القوانين الصادرة التى لا نرضى عنها، ولا تعكس المصلحة العامة، هناك تراجع مستمر عن الخطوات التى خرجنا من أجلها، وهى الحرية والعدالة والتقدم والإبداع.

فخلال الفترة الماضية كان هناك تقليص للمساحة التى تعبر فيها الناس عن مطالبها، وحينما نتكلم عن نتائج الثورتين، نتحدث أولا عن التجربة التى رسخت مفاهيم ومعارف داخل المواطن بأن له الحق فى بلده، ولكن كثيرين من الناس غير مدركين لذلك، الشىء الوحيد الذى خرجنا به من الثورة أن لنا الحق فى بلدنا، والشعب يحتاج إلى التقاط الأنفاس وهناك ثوابت راسخة، وهى أن لدينا دستورا وهو المكسب الوحيد للثورة، ويجب أن تتغير مادة المحاكمة العسكرية، حتى نستطيع تحويل الدستور إلى واقع حقيقى من خلال تشريعات يحتاج إلى برلمان.

وحينما تحدثنا فى الحزب أن المرحلة المقبلة تطرح أمامنا معركة من أهم المعارك وهى معركة البرلمان، تناولنا أن المعركة موجودة مع قوى الظلم وتنتقل مراكز المعارك من مكان إلى مكان، والآن تنتقل إلى ساحة المعركة الانتخابية، الثوريين والفلول وكتل الفساد والإسلام السياسى أو المتأسلمين والذين سيدخلون المعركة رغم تصريحهم بعكس ذلك.

وأضافت فوزية أبو النجا أمين حزب الدستور بمحافظة أسيوط، أن الصعيد خاصة محافظة أسيوط تعانى الكثير، ونأمل فى غد أفضل لهذا البلد، ولدينا خصوصية، حيث عانت أسيوط كثيرا من البؤر الظلامية والتهميش من المستوى الرسمى والأحزاب وقطاع الصعيد يحتاج إلى تنمية حقيقية.

وتحولت أسيوط إلى مفرخة دائمة لهذه البؤر الظلامية، نطالب بوجود طريقة تحارب هذا، فنحن فى حرب تنويرية، ونحن كحزب نسعى أن يحصل المجتمع على كل حقوقه.

وأنا متفائلة أن الفترة القادمة أمل فى المزيد بين كيانات المجتمع وأبناء أسيوط، وأن يحيا أبناؤنا بحياة كريمة، وأسيوط ذاخرة بالكفاءات، وشاركت أسيوط فى الثورتين، لكننا مصرون على أن نستكمل المسيرة لغد أفضل.

ومن جانبه قال الدكتور ياقوت السنوسى، أمين عام الحزب، إن المرحلة حرجة جدا، لا الشعب ولا الوطن سيسامح القوى المدنية أن تتفرق بيعدا عن كيان واحد يضمها جميعا لمواجهة معارك الظلام، فالصراع مازال قائما، ويجب تجميع كل القوى لتوحيد الجهود.

وأضاف الصورة واضحة كيان النظام الأسبق يحاول إنتاج نفسه مرة أخرى، والقوى المدنية الديمقراطية، الإسلام السياسى.

ومن أهم وأخطر المجالس هو النواب مقبل، وإذا لم يكن هناك تواجد قوى داخل البرلمان من خلال التشريع والرقابة، ولدينا توجه بتغيير نائب الخدمات، ويجب أن يكون للنائب فريق معاون له.



قيادات حزب الدستور



مناقشة كافة القضايا خلال الندوة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة