ولا ألتفت لكلام النقاد..

وائل إحسان: حرصت على عدم خدش حياء السيدات فى "جوازة ميرى"

الإثنين، 25 أغسطس 2014 09:03 ص
وائل إحسان: حرصت على عدم خدش حياء السيدات فى "جوازة ميرى" المخرج وائل إحسان
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما حقق فيلم "جوازة ميرى" إيرادات بلغت أكثر من 9 ملايين جنيه، قال المخرج وائل إحسان إنه سعيد بما حققه العمل من إيرادات يراها جيدة جدا، مشيرا إلى أنه لم يفاجأ لأنه شاهد الإقبال على الفيلم بنفسه فى دور العرض، حيث إنه كان يذهب إلى سينمات مختلفة سرا، ودون الكشف عن هويته الحقيقية كمخرج للفيلم، حتى يتمكن من قياس ردود أفعال الناس، ويكتشف مواطن القوة والضعف فى العمل.

وأوضح وائل إحسان لـ"اليوم السابع" أن أبرز ما لاحظه هو اختلاف وتباين الجمهور حسب المنطقة المتواجد فيها، قائلا "بعض الناس اعترضت على أفيهات معينة بالفيلم، ولكن نفس هذه الأفيهات نالت إعجاب جمهور آخر فى سينما أخرى وضحك عليها بشدة، ولكن الجميل أن الجمهور العادى ضحك على 95% من الإفيهات الموجودة بالفيلم، وذلك لأن الفيلم استهدف جمهورا موجودا وهو جمهور العائلات".

وأشار وائل إحسان إلى أنه لا يتابع ما يكتب عن الفيلم ولا يلتفت لكلام النقاد، لأن الجمهور هو الفيصل بالنسبة له، قائلا "عندما نزلت للسينمات لم يقل لى أحد أن الفيلم عبقرى، ولكن فى الوقت نفسه لم يقل أحد إنه سيئ، فضلا عن أن المكسب الحقيقى هو أن يحب الجمهور الفيلم ويرتبط به، وبعد عامين سيعرض الفيلم على القنوات الفضائية وسيحكم عليه الجمهور"، مستشهدا بأنه عندما عرض فيلم "اللى بالى بالك" فى السينمات لم يأخذ حقه لأن كان أمامه فيلم "مافيا"، ومجموعة كبيرة من الأفلام ولكن حتى الآن الناس تحب مشاهدة العمل مرارا وتكرارا.

وتابع إحسان "اسم السبكية دائما ما يحمس النقاد لمحاربة الفيلم، ولكن السبكية يربحون دائما، وهم من أكثر المنتجين قدرة على تحقيق أرباح فى السينما المصرية، والجمهور ينصفهم دائما لأنهم يقدمون أعمالا تشبه الناس ومستوحاة من واقعهم وحياتهم، وعندما اختاروا بوسى للمشاركة فى فيلم "الحرب العالمية الثالثة" غنت 3 أغانى علموا مع الناس وقبلها أفلام محمد رمضان وغيرها".

وقال المخرج "لا أريد أن أحمل الفيلم أكثر من طاقته لأنه فيلم أسرى خفيف، وهو يختلف عن الفيلم الأجنبى "this means war" جملةً وتفصيلاً، ولا يوجد وجه تشابه إلا فى القالب المقدم، وهو أن اتنين من الضباط بيحبوا نفس الفتاة، ولكن المعالجة مختلفة تماما لأن الفيلم الأجنبى جميع إفيهاته جنسية، ولكن عندما قدمت "جوازة ميرى" قدمته فى قالب كوميدى يتماشى مع طبيعة المجتمع المصرى ولا يخدش حياء السيدات".

وأضاف إحسان "قابلت سيدة كبيرة فى السن وقلت لها إيه أخبار الفيلم يا حجة، قالتلى حلو والله، مما أشعرنى بسعادة غامرة لأنها استمتعت بالعمل وروحت مبسوطة لبيتها وشافت فيلم حلو وخفيف وكوميدى وسط الكآبة التى نعيش فيها وأخبار الموت والإصابات التى تلاحقنا طوال الوقت ".

وأوضح إحسان أن الفيلم مر بظروف صعبة نظرا لضيق الوقت المتاح لتنفيذه، قائلا "أصعب ما واجهته فى الفيلم هو الوقت، لأن المنتج أحمد السبكى كان يريد عرضه فى عيد الفطر، وكان أمامى أقل من شهرين للانتهاء من تصويره، وهو ما دفعنى لتكثيف ساعات التصوير مما أشعرنى وفريق العمل بالإرهاق الشديد".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة