الصحف البريطانية: "داعش" يؤمن الحدود السورية التركية لدخول المجندين الجدد..ضابط بريطانى مسلم: إنجلترا تتحمل مسئولية وجود جيل جهادى.. وزير الدفاع: التنظيم سيستهدف الأراضى البريطانية آجلا أو عاجلا

الأحد، 24 أغسطس 2014 01:32 م
الصحف البريطانية: "داعش" يؤمن الحدود السورية التركية لدخول المجندين الجدد..ضابط بريطانى مسلم: إنجلترا تتحمل مسئولية وجود جيل جهادى.. وزير الدفاع: التنظيم سيستهدف الأراضى البريطانية آجلا أو عاجلا صحف
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار والتقارير التى تم نشرها فى الصحافة البريطانية اليوم


داعش يؤمن الحدود السورية التركية بروابة دخول المجندين الجدد


قالت صحيفة الأوبزرفر، إن متطرفى داعش يعملون من أجل تأمين الحدود بين تركيا وشمال غرب سوريا باعتباره البوابة الرئيسية لانضمام المجندين إلى دولة الخلافة التى أقامها التنظيم فى أغلب أراضى شرق سوريا وغرب العراق.

وأوضحت الصحيفة، أن أعدادا كبيرة من جهاديى داعش يتحركون الآن نحو الحدود التركية، والتى تقع على بعد 60 ميلا من شمال حلب فى صفوف من الشاحنات المسلحة التى نهبوها من القواعد العسكرية العراقية. وتعد هذه المنطقة الآن واحدة من أكثر الخطوط الأمامية نشاطا فى محاولة التنظيم لإعادة رسم حدود الشام فى حملة سيكون لها تداعيات ضخمة على تركيا.

وقال سكان إحدى البلدات القريبة من الحدود التركية، وكذلك المعارضين المسلحين فيها، إن داعش تقدمت إلى مرمى البصر فى البلدة وأرسلت مبعوثين للتفاوض على الدخول.

وقال مقاتل من جماعة الجبهة الإسلامية إنهم يمكن أن يقتحموا كالمغول، لكنهم يحاولون أن يكونوا لطفاء، وقد تعاملنا معم من قبل، ولا تصالح معهم، فيجب أن يقاتلوا.


ضابط مسلم: المجتمع البريطانى بطبقاته السياسية يتحمل مسئولية وجود جيل جهادى


أجرت صحيفة "الإندبندنت" مقابلة مع ضابط مسلم سابق بالجيش البريطانى حمل فيها المجتمع والطبقة السياسية وقادة المجتمع المسئولية فى وجود جيل جهادى من الشباب والشابات الذين انضموا إلى تنظيم داعش.

وقال أفضال أمين، الذى ترأس رابطة المسلمين بالقوات المسلحة البريطانية وهو مخطط استراتيجى ومستشار عسكرى فى برنامج "العقول والقلوب" فى أفغانستان، إن الشباب المسلم فى بريطانيا قد عانى من الحرمان بسبب السياسة وخذله الأئمة وقادة المجتمع الآخرين.

ودعا أمين، مرشح الحزب المحافظ فى الانتخابات البرلمانية، القوات الموجودة على الأرض فى العراق إلى محاربة التهديد المتصاعد لداعش، وقال إن الجيش البريطانى بسنوات الخبرة فى مكافحة التمرد فى الشرق الأوسط لديه القدرة على هزيمتهم.

وقالت الصحيفة، إنه فى حين أن دعوته لا تتناغم مع الاستراتيجية الحالية للحكومة البريطانية بتقديم مساعدة غير عسكرية لمنطقة كردستان العراق لمواجهة قوات داعش، فإن شخصيات أخرى فى البرلمان والقوات المسلحة تدعو إلى موقف أكثر صرامة فى العراق.

وقال أمين، إنه يتفق مع وزير الدفاع البريطانى قيليب هاموند بأن بريطانيا لا يجب أن تتحالف مع الرئيس السورى بشار الأسد على الرغم من أن متطرفى داعش قاموا بخطف وذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى فى سوريا.


وزير الدفاع البريطانى: داعش ستستهدف الأراضى البريطانية آجلا أو عاجلا


قال وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يحول مساحات واسعة من العراق وسوريا كمنصات لإطلاق هجمات إرهابية على الدول الغربية.

وأضاف هاموند فى مقال بصحيفة "صنداى تايمز"، الأحد، إن المتمردين السنة، أصحاب الأيديولوجية البربرية، سوف يسعون أجلا أو عاجلا لشن ضربات على الأراضى البريطانية.

وأعرب عن غضب كبير تجاه الجهادى البريطانى، المعروف بين زملاءه المتطرفين بـ "الجهادى جون"، مشيرا إلى أنه يقوض القيم التى يدافع عنها الشعب البريطانى بقيامه بقطع رأس الصحفى الأمريكى جيمس فولى.

وأشار وزير الدفاع البريطانى بالقول: "إنه من المروع أن نفكر بأن مرتكب هذا الفعل الشنيع يمكن أن يكون قد نشأ فى بريطانيا. إنها خيانة فاضحة لبلديا وقيمنا وكل ما يقف الشعب البريطانى لأجله".

ويأتى مقال هاموند بعد يوم من إعلان وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى، إقتراحات مشددة بشأن التعامل مع المتطرفين البريطانيين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة