ووفقا لما نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية فإن "لوك" كان يقيم بأحد المخابئ على حدود الحديقة، حيث كان يذهب يوميا لتلك الحيوانات الجميلة، إلا أن الأمر لم يكن فى صالحه دائما، حيث كان المصور البالغ من العمر 22 عام، قضى أكثر من 600 ساعة برفقة هذه الحيوانات فى محاولة منه لالتقاط الصور المناسبة، استغرق الأمر منه أسبوعين للعثور على أنثى النمر المناسبة، والتى يطلق عليها الحراس المحليين اسم "أليس" ومعها طفلاها اللذان يبلغان من العمر ثلاثة أشهر، ليقوم بعد ذلك بمتابعتها لمدة ثلاثة أشهر، وهى تقتل وترقص وأشبالها يفرحون من حولها، كذلك تلك المعارك التى تنشأ بينها وبين الضباع،
الجدير بالذكر أن "جنوب وانغوا" من أكثر المناطق التى تتواجد بها النمور بكثافة من أى مكان آخر فى أفريقيا، كذلك هناك الفيلة التى تكثر أيضا فى زامبيا على الرغم من أنها تعانى فى كل أنحاء العالم من الصيد الجائر.
وقال "ماسى" لقد كان الهدف الذى أعمل له أكبر من تصوير قطيع يمر سنويا من الأفيال فى طريقه إلى شجر المانجو، بل إلى الحصول على اللقطة المناسبة التى تبرز جمال تلك الحيوانات وهى تتصرف بتلقائيتها.
الأم "أليس" وهى تقفز على أحد أطفالها الصغار، والتى احتاجت من "لوكا" أسبوعين للبحث عنها
لوكا ماسى قضى ثلاثة أشهر فى حديقة الحيوان بزامبيا بين شهرى مايو وأغسطس يصور الأفيال والنمور وأكل النمل
لوكا تابع أثنى النمر وطفليها الصغيرين لأكثر من ثلاثة أشهر لالتقاط هذه الصور الرائعة
البنغول أحد أنواع آكلى النمل، وهو يوجد فى جميع أنحاء أفريقيا وآسيا
كان ماسى قادرا على الوصول قريبا من الوحوش الجميلة من خلال وقوع منزله بالقرب من أسوار الحديقة
الفيلة تعانى فى جميع أنحاء العالم من مشكلة الصيد غير المشروع، إلا أنها تزدهر فى زامبيا
الفيل وقت الغداء وهو يحاول الوصول إلى شجرة المانجو
كان ماسى سعيدا بجرأة الفيل الذى رفع أذنه ووقف قبل أن يجرى ويختبأ خلف والدته
الفيل وهو يحاول الوصول إلى الشجرة
تحرص الأم على أن تبقى بالقرب من أبنائها الصغار
