فشل تجربة إطلاق قاذفة صواريخ أسرع من الصوت للمرة الثانية فى الصين

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن الصين أجرت تجربة غير ناجحة لإطلاق قاذفة صواريخ أسرع من الصوت يقول مراقبون إنها يمكن أن تمثل نظاما جديدا لإطلاق الأسلحة النووية.

ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" عن مصدرين مقربين من الجيش لم يكشف عن هويتهما إن قاذفة الصواريخ الأسرع من الصوت طراز "يو-14" سقطت بعد وقت قصير من إطلاقها فى إقليم شانشى وسط البلاد فى السابع من أغسطس.

ويذكر أن قاذفة الصواريخ غير المزودة بالطاقة مصممة لان تحمل إلى ارتفاع عال بواسطة صاروخ ثم يتم إطلاقها بسرعة تفوق سرعة الصوت بما يتراوح بين خمس إلى عشر مرات بحيث تتجاوز الأنظمة الدفاعية للعدو.

ونقل عن وانج شودونج أحد المستشارين فى مجال الأقمار الصناعية لدى الحكومة المركزية قوله "من الضرورى للصين دعم إمكانياتها الصاروخية نظرا لان أسلحة (الجيش الصيني) أضعف من الدروع الأمريكية المنتشرة فى كل مكان فى العالم".

وأوردت صحيفة "واشنطن فرى بيكون" ومقرها الولايات المتحدة هذا الاختبار الفاشل نقلا عن اتصالات داخلية بين المسئولين الأمريكيين.

وبسؤاله عن الاختبار، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الليفتانانت كولونيل جيفرى بول "إننا نراقب فقط بشكل روتينى الأنشطة الدفاعية غير أننا لا نعلق على معلوماتنا الاستخباراتية أو تقييمنا لأنظمة الأسلحة الأجنبية".

وذكرت الصحيفة أن أول اختبار للصاروخ كان فى التاسع من يناير والذى أكدته بكين فى وقت لاحق.