الصحف البريطانية: مطالب لبلير بالتدخل فى قضية معتقل أيرلندى فى مصر .. كاميرون: يجب أن تستعد بريطانيا لاستخدام قوتها الدبلوماسية والعسكرية ضد داعش.. تأخر إعلان نتائج التحقيق البريطانى حول الإخوان

الإثنين، 18 أغسطس 2014 02:19 م
الصحف البريطانية: مطالب لبلير بالتدخل فى قضية معتقل أيرلندى فى مصر .. كاميرون: يجب أن تستعد بريطانيا لاستخدام قوتها الدبلوماسية والعسكرية ضد داعش.. تأخر إعلان نتائج التحقيق البريطانى حول الإخوان صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:كاميرون: يجب أن تستعد بريطانيا لاستخدام قوتها الدبلوماسية والعسكرية ضد داعش


نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية تصريحات رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون التى قال فيها "إن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لاستخدام براعتها الدبلوماسية والعسكرية للمساعدة فى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية الوحشى فى شمال العراق".

ومع تصعيد بريطانيا لتدخلها العسكرية، من خلال تحليق الطائرات العسكرية بشكل أعمق فى العراق فى مهمة يمكن أن تستمر لأشهر، حسبما قال وزير الدفاع البريطانى ميشيل فالون، فإن كاميرون حذر من أزمة تطرف فى البلاد.

وأكد كاميرون أن بريطانيا ستنظر بشكل إيجابى لأى طلب للحصول على السلاح من القوات الكردية التى تحارب الدولة الإسلامية أو داعش، إلا أنه قال لبى بى سى إن بريطانيا لن تتورط فى حرب أخرى بالعراق، ولن تطأ الأقدام الأرض، ولن يتم إرسال الجيش البريطانى إلى هناك. وأوضح كاميرون أنه يجب أن تستخدم بريطانيا كل ما لديها، الدبلوماسية والعلاقات السياسية والمساعدات والبراعة العسكرية والخبرة التى لديها لمساعدة الآخرين كجزء من إستراتيجية للضغط على داعش، والتأكد من التعامل معه بالشكل المطلوب، وأنه لن يستطيع أن يسبب الفوضى فى شوارع بريطانيا.

وجاء حديث كاميرون بعدما قال "فالون" إن تدخل بريطانيا فى العراق كان يتوسع بشكل سريع ليتجاوز المهمة الإنسانية لإنقاذ اليزيديين المحاصرين فى جبل سنجار، وأكد أن طائرات تورنادو قد أرسلت إلى المنطقة لتحديد مكان اللاجئين اليزديين، وترصد الآن مواقع داعش فى العراق.

وقالت الجارديان إن المخابرات البريطانية تتشارك المعلومات بشكل مباشر مع الجيش الأمريكى الذى كان يجرى سلسلة من الضربات العسكرية ضد داعش على مدار الأيام العشرة الماضية.

شاشة أيفون 6 من طبقات الياقوت لمقاومة الخدش


قالت صحيفة "الجارديان" إنه من المتوقع أن تكون أكثر نقاط القوة فى جهاز أيفون 6 عندما يتم إزاحة الستار عن أحدث موديلاته فى سبتمبر المقبل هى الشاشات التى لا تُخدش تقريبا.

ولتوفير كميات كبيرة من الياقوت الصناعى، وهو المادة المستخدمة بالفعل فى تغطية الزر الأساسى الحساس لبصمة الإصبع وعدسات الكاميرا فى هواتفها، فإن شركة آبل وقعت صفقة بقيمة 578 مليون دولار مع شركة جى تى للتكنولوجيا المتقدمة، والتى بنت مصنعا يعمل بالطاقة المتجددة فى ولاية أريزونا.

ويطرح أيفون 6 لأول مرة فى التاسع من سبتمبر المقبل، حيث حددت شركة أيل موعدا لحدث إعلامى كبير.. وقال المدون المتخصص فى التكنولوجيا ماركوس براونلى، إن جهاز أيفون القادم لن يحتاج إلى واقى للشاشة Screen protector.
وكانت آبل حتى الآن تعتمد على الزجاج الصلب، لكن يظل من الممكن خدشه أو كسره بسهولة.. إلا أن الشاشات التى قدمتها شركة جى تى يمكن أن تتحمل حتى الخدوش التى يسببها الخرسان. فطبقاتها الرقيقة من الياقوت والتى يمكن أن تجد طريقها أيضا فى ساعة آبل الذكية، تتسم بالمرونة، وتم تحسين مقاومتها للقرع أو السقوط.

وكانت آبل قد سجلت فى مارس 2012 براءة اختراع لاستخدام طبقات رقيقة من الياقوت لإنتاج سطح قوى ومقاومة للكسر أو الخدش.

ويقال إن آبل الآن تستعد لإطلاق نموذجين من الأيفون، كلاهما له شاشة أكبر من الموديلات السابقة.. وسيكون عرض الشاشة الأكبر 5.5 بوصة من الركن إلى الركن، بينما الشاشة الأصغر ستكون 4.7 بوصة.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت أن آبل أمرت بدفعة أولى تتراوح ما بين 70 إلى 80 مليون جهاز، فى أكبر إنتاج لدفعة أولى على الإطلاق، وستخرج من بوابات المصنع فى وقت الكريسماس وبداية العام الجديد. بينما كان إنتاج الدفعة الأولى من جهاز أيفون 5 الذى يستشعر بصمة الإصبع ما بين 50 إلى 60 مليون جهاز.


إندبندنت:مطالب لبلير بالتدخل فى قضية معتقل أيرلندى فى مصر


قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن هناك مطالبة لتونى بلير، رئيس الحكومة البريطانية الأسبق بالتدخل فى قضية مراهق أيرلندى، قالت الصحيفة إنه مسجون فى مصر منذ عام دون محاكمة، ويواجه الآن عقوبة الإعدام فى محاكمة جماعية وصفت بأنها "سخرية من عملية قضائية".

وذكرت الصحيفة أن إبراهيم حلاوة الشاب الأيرلندى البالغ من العمر 18 عاما، من مدينة دبلن، تم اعتقاله فى أغسطس 2013 مع أخواته الثلاثة بعدما دخل أحد المساجد التى حاصرتها قوات الأمن أثناء قضاء عائلته إجازة بالقاهرة.

وكان حلاوة وإخوته يشاركون فى احتجاج على سقوط قتلى أثناء فض اعتصام رابعة العدوية قبلها بأيام.

وعندما تم اعتقاله، كان حلاوة 17 عاما فقط "قاصر"، إلا أن أنصاره قالوا إنه تم احتجازه بشكل غير قانونى فى عدد من سجون البالغين فى القاهرة. وفى خطاب بعث به من السجن، قال حلاوة إنه أُجبر على شرب ماء دورة المياه وتم تعريته وضربه من قبل حراس السجن الذين رفضوا أن يخبروه بالاتهامات التى يواجهها.

وقد ظهر يوم الثلاثاء الماضى فى محاكمة تضم 480 سجينا. وتم تأجيل المحاكمة بعدما انصرف القاضى دون الاستماع لأى دليل.

وكتبت مؤسسة "ريببيف" المناهضة لعقوبة الإعدام إلى بلير تحثه على استخدام نفوذه مع الحكومة المصرية لمساعدة حلاوة. وفى الخطاب الذى اطلعت عليه الصحيفة، طالبت مديرة فريق عقوبة الإعدام بالمؤسسة، مايا فوا، من بلير ضمان ألا يتعرض حلاوة لمحاكمة غير قانونية، نظرا لاهتمامه بالمنطقة وعلاقاته مع الإدارة المصرية.

من جانبها، قالت سمية حلاوة، شقيقة إبراهيم لبلير "ضع نفسك مكان عائلته، وفى موقف والده، فماذا سيكون تصرفك لو كان هذا ابنك، فشقيقى لم يرتكب أى جريمة".


الفايننشيال تايمز:تأخر إعلان نتائج التحقيق البريطانى حول الإخوان بسبب خلاف داخل الحكومة


قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن نتائج تحقيق الحكومة البريطانية فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين داخل المملكة المتحدة، تم تأجيلها بسبب خلاف داخلى حول ما توصلت إليه لجنة التحقيق.

وبحسب مسئولون بريطانيون تحدثوا للصحيفة، فإن التقرير توصل إلى أن جماعة الإخوان لا تشكل تهديدا كبيرا للمملكة المتحدة ومن ثم لا يجب إعلانها تنظيم إرهابى.

وأضاف المسئولون أن التقرير وجد أدلة تذكر على تورط أعضائها فى أنشطة إرهابية. لكن وزراء فى حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، قلقون جدا بشأن رد فعل الحلفاء فى الشرق الأوسط، مما عرقل نشر التقرير لعدة أسابيع.

وطلب كاميرون من السير جون جينكنز، سفير بريطانيا السابق لدى المملكة العربية السعودية، إجراء تحقيق فى أنشطة الجماعة وفيما إذا كان ينبغى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية.

وقال مسئول بريطانى إن نتائج التقرير سوف تثير غضب السعودية والإمارات.. وبحسب مسئول آخر فى وزارة الخارجية فإن العائلة المالكة فى أبو ظبى كانت صاخبة بشكل خاص إزاء المخاطر التى تمثلها جماعة الإخوان، وأنها تشكى أن مواطنيها لا يشعرون بالأمان فى لندن بسبب الإخوان المسلمين.

وتشير الصحيفة إلى أن منذ أن كلف كاميرون السير جون بالتحقيق فى أنشطة الإخوان، فإن المملكة المتحدة وحلفاءها الغربيين قلقون بشكل متزايد بشأن الدعم المالى لتنظيم "داعش"، الذى استولى على مساحات واسعة من شمال ووسط العراق وشرق سوريا، بمساعدة التدفقات النقدية من المانحين فى الخليج.

وأعلنت مصر، نوفمبر 2013، جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا محظورا، بعد سلسلة من التفجيرات التى استهدفت قوات الأمن والتى جاءت انتقاما للإطاحة بالجماعة من السلطة فى يوليو من العام نفسه. وقد اتبعت السعودية مصر معلنة حظر التنظيم لديها.

وتقول الفايننشيال تايمز إن المخاوف بشأن تورط جماعة الإخوان فى أنشطة متطرفة داخل المملكة المتحدة، كانت كافية لدفع رئيس الوزراء لفتح تحقيق، أبريل الماضى، لكن البعض فى الحكومة البريطانية الائتلافية كانوا يرون أن رد فعل كاميرون مبالغ فيه وربما يأتى بنتائج عكسية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة