بالصور.. "الوفد" ينظم حفل تأبين للفنان الراحل خليل مرسى بحضور أسرته.. البدوى يخصص جائزة فنية سنوية بقيمة 200 ألف جنيه للأعمال المتميزة لتخليد ذكراه.. ويؤكد: الفن رسالة تؤثر أكثر من 100 داعية

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 12:13 ص

جانب من حفل التأبين

كتب محمد رضا – تصوير هشام سيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم حزب الوفد حفل تأبين مساء أمس الثلاثاء، بمقره الرئيسى بحى الدقى، للفنان الراحل الدكتور خليل مرسى، وزير الفنون والثراث فى حكومة الوفد الموازية، بحضور الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد، وعدد من قيادات الوفد، وأسرة الفنان الراحل د. خليل مرسى، والفنان أحمد عبد الوارث.

بدأ حفل التأبين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاوة الدكتور أحمد عطا الله النائب الوفدى، ثم تحدث هيثم معبد، نجل شقيقة الفنان الراحل، الذى قدم الشكر والتقدير للدكتور السيد البدوى وكل أعضاء الوفد، قائلاً: "كان الفنان الراحل يعتبر الوفد مكانا عزيزاً بالنسبة له، وكان ينتمى إلى هذا المكان بشكل غير طبيعى".

من جانبه، قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، فى كلمة له خلال حفل التأبين، "يعز على نفسى أن أجلس اليوم وقد غاب عنا صديق عزيز وأخ كريم ورفيق على درب الكفاح السياسى منذ عام 2010، وهو الأخ والصديق العزيز خليل مرسى".

وأعلن رئيس حزب الوفد، تخصيص جائزة سنوية للإبداع الفنى قدرها 200 ألف جنيه تقدم للأعمال الفنية المتميزة، لافتاً إلى أنه سيتم تكوين مجلس لهذه الجائزة، بحيث تظل ذكرى الفنان الراحل خليل مرسى، خالدة كفنان مبدع، مؤكداً أن الفن رسالة وقد يُحدث مسلسل بسيط تأثيرا فى الأسرة المصرية أكثر من 100 خطبة جمعة أو من 100 داعية إسلامى.

وأضاف "البدوى"، "لقد كانت سعادتى كبيرة يوم حرر استمارة انضمامه لحزب الوفد عقب فوزى بالدورة الأولى لرئاسة حزب الوفد عام 2010، وكنت فخورا به ومعتزا به وسعيدا بانضمامه إلينا، وشعرت بأنه من أبناء الوفد من عقود طويلة.

وأشار "البدوى"، إلى أن الفنان الراحل، كان عطاؤه لمصر والوفد يفوق كل التصورات، مضيفاً أنه عندما قامت ثورة 25 يناير كان فى طليعة الثوار وكان موجودا فى ميدان التحرير وشارك منذ اليوم الأول ثم أصبح وزيرا للثقافة والفنون لحكومة الوفد الموازية بعد الثورة مباشرة.

وأوضح، أنه عندما جاءت انتخابات مجلس الشعب والشورى فى 2010 كان الدكتور خليل مرسى، هو سفير الوفد فى كل المؤتمرات الشعبية التى عقدت للمرشحين، مؤكداً أنهم عرفوا فيه الوطنية وانتماءه.

وتابع، لقد كان الفنان الراحل، أحد رموز جبهة الإنقاذ الوطنى التى واجهت فاشية وظلم جماعة الإخوان المسلمين التى حاولت اختطاف مصر، مضيفاً "لقد افتقدنا فى فترة زمنية قليلة اثنين ممن يتمتعون بالخلق الرفيع والوطنية والأخلاق السامية الأول هو اللواء عبد الوهاب خليل، وبعد ذلك الدكتور خليل مرسى".

وتابع، "كان هذا هو الفنان المحترم الدكتور خليل مرسى صاحب الرسالة وصاحب الخلق العظيم كان يؤدى الفن رسالة ولم يكن يؤديه بشكل تجارى، رحل عنا بجسده ولكن سيبقى حيا بيننا بمواقفه الوطنية وأخلاقه السامية وعطائه لوطنه ولحزبه".

وقال الفنان الدكتور أحمد عبد الوارث، "أعزى نفسى أولا وأعزى جميع الحاضرين فى شخصية من أحب الشخصيات إلى قلبى، ويعلم الله كم كنت أحب هذا الفنان العظيم الذى قضيت معه أوقاتاً جميلة، حيث كانت رحلة طويلة من العطاء المتميز الراقى للدكتور خليل مرسى الذى أثبت الفرق بين الفنان الأصيل وفنان الصدفة، لإيمانه بأن الفن رسالة".

وبدوره، أكد د. حسام عصمت علام، رئيس حكومة الوفد الموازية، أن الدكتور خليل مرسى، وزير التراث والفنون، كان من أفضل الشخصيات فى حكومة الوفد، وكان يدرك أن الفن هو القوة الناعم المؤثرة فى المجتمع، وكان يقوم بتحضير مبادرة لعودة الفن والموسيقى إلى المدارس.

فيما قال النائب الوفدى السابق، محمد عبد العليم داوود، مساعد رئيس الوفد، إن د. خليل مرسى، كان قيمة كبيرة وكان له انتماء كبير لحزب الوفد، فقد كان يسافر كثيرا للمشاركة فى ندوات فى القرى والمحافظات أثناء الترويج للدستور وكذلك أثناء الانتخابات الرئاسية.

وتابع، "لقد كان خليل مرسى وفديا أصيلا ينتمى إلى حزب الوفد وقد كان قدوة للوفديين فى أخلاقه ووفائه رحمه الله رحمة واسعة، مشدداً على ضرورة أن ندرس مثل هذه الشخصيات التى أعطت الكثير".

واختتم حفل التأبين بإلقاء الشاعر طارق عمران، قصيدتان مؤثرتان فى وداع د. خليل مرسى.

وحضر الحفل، من أسرة الفنان الراحل د. خليل مرسى، شقيقه المستشار مجدى مرسى خليل، وشقيقته المهندسة فاطمة مرسى، وأبناء شقيقته، هيثم وشريف ممدوح معبد، كما حضره أيضاً من قيادات حزب الوفد اللواء سفير نور، ومحمد عبد العليم داود، والدكتور ياسر الهضيبى، مساعدو رئيس حزب الوفد.

وشارك أيضاً، د. حسام عصمت علام رئيس حكومة الوفد الموازية، وياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، واللواء محمد الحسينى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وسعيد فضالى، رئيس صالون الوفد، والنائب الوفدى د. أحمد عطا الله، ولفيف كبير من الوفديين.