"محمود عادل" أحد شباب منطقة شبرا يروى لليوم السابع تفاصيل ما يدور فى الساعات التى تسبق موعد الإفطار فى كل يوم من أيام رمضان قائلاً: "اتعودنا كل رمضان لازم نتشارك كلنا عشان الخير يعم على الجميع وكل واحد له دور بيعملوا بيكمل التانى، كل بيت ميسور بيعمل وجبة أو اتنين أو حتى عشرة زيادة عن حاجته عشان يوزعهم على المحتاجين وكل واحد حسب مقدرته وفى الوقت ده البنات بتتجمع فى مسجد كبير فى المنطقة تجهز الأطباق اللى هنحط فيها الوجبات وتتعبأ وتتكيس وبعد كده يجى دور الشباب الأساسى فى توزيع الوجبات."
المرحلة التالية من عملهم اليومى الذى يبدأ عقب صلاة العصر وينتهى بعد أذان المغرب وتوزيع آخر وجبة يشرحها "إبراهيم مرسى" جار "محمود" فى منطقة روض الفرج قائلا: "بنستلم الوجبات متقفلة ومتكيسة ونبدأ نوزعها على البيوت المحتاجة اللى بنعمل كشف بأسمائهم من قبل رمضان وبنحدثه كل سنة وفى ناس بتنقل الوجبات بعربياتها أو بعربيات متأجرة لحد ما نوصلهم لأصحابها والمغرب بيآذن."
مجهود وتعب الساعات التى تسبق مدفع الإفطار يهون وهم يرون الفرحة فى عيون كبار السن والأسر المحتاجة التى لم تعد تحمل هما لكيفية إحضار وجبة الإفطار التى تكسر بها صيامها.
الكشوف التى يتم تحضيرها بأسماء الأشخاص المحتاجين للوجبات
الأهالى وهم يعبئون الوجبات فى الأطباق
الفتيات يجهزن الأطباق لاستقبال الوجبات
الوجبات بعد تقفيلها وتكيسها
الشباب يوزعون الوجبات بطرق مختلفة
نقل الوجبات فى السيارات الخاصة والأجرة
الشباب يعبئون الأكياس بالتمر
شباب الخير ينقلون الوجبات للبيوت المحتاجة
فرحة الأسر باستقبال الوجبات
الوجبات تصل للأسر المحتاجة
