دراسة خطيرة فى طب الأطفال كشفت أن الأطفال المصابين فى الحوادث هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى المستشفيات.
وذكرت ميديكال نيوز توداى أن دراسة جديدة تمت فى المستشفى الوطنى لطب الأطفال كجزء من دراسة كبرى لجهاز المناعة استمرت لمدة 10 سنوات قادها بروفيسور مارك جورج هول، أستاذ طب الأطفال فى مستشفى جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، توصل خلالها إلى أن عدوى المستشفيات تشكل خطرا أعلى على الأطفال المصابين فى الحوادث.
ووفقا لما يقوله هول توصلت دراسته إلى أن جهاز المناعة فى الأطفال المصابين بجروح خطيرة يكون منهكا، وبالتالى تقل قدرته على مواجهة مسببات العدوى، وفى هذه الدراسة تم جمع عينات من دماء 21 من الأطفال الأصحاء و76 من الأطفال المصابين بجروح خطيرة، وجدت نقص فى كميات بروتين معين مسئول عن المناعة فى عينات الأطفال المصابين.
كما كشفت الدراسة عن نتيجة خطيرة هى نقص إفراز هذا البروتين فى حالات الأطفال الذين حصلوا على نقل دم مخزن لأكثر من أسبوعين قبل نقله مقارنة مع من تلقوا دم مُخَزّن لمدد أقل.
مما يذكر أن بروفيسور مارك وفريقه ما زالوا يبحثون فى الدراسة للحصول على نتائج وتفسيرات أكبر، وأن هناك تمويلا مقداره 1.5 مليون دولار على 5 سنوات كمنحة من المعهد الوطنى للصحة لإتمام الدراسة.
