أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

يوم فرحة مصر والعرب وأفريقيا

الإثنين، 09 يونيو 2014 10:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمس كان يوم العرب وأفريقيا فى مصر.. قمة عربية أفريقية غير رسمية على الأرض المصرية فى يوم زهو وابتهاج واعتزاز وفرح الشعب المصرى بتنصيب رئيسه الجديد عبدالفتاح السيسى.. الوجوه العربية الراضية المستبشرة الفرحة باستعادة مصر عافيتها على طريق البناء والتنمية، والريادة، والقيادة لأمتها العربية، بعد عام من الكآبة والحزن والضياع، والتشتت، والخوف من الفوضى، وتمزيق الأمة، ونشر مخططات الفوضى، نطقت الوجوه العربية الحاضرة مراسم التنصيب قائلة «لقد عادت مصر الينا وعدنا اليها.. فما أحلى الرجوع إليك يا مصر بعد طول غياب، وبعد أن ظن الحاقدون والواهمون أنها ذهبت مع تاريخ الإخوان ولن تعد». قالت الوجوه إن ثورة مصر الشعبية فى 30 يونيو أنقذت العرب من الضياع، وأن التنصيب اليوم هو بداية طريق الوحدة والتضامن العربى من جديد. تأملت وجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس - أبومازن - هو يهم لدخول قصر الاتحادية، ومصافحة رئيس مصر الجديد.. ليس هذا هو الوجه ذاته الذى رأيته فى قصر الضيافة فى عهد مرسى وإخوانه البائسين.. لسان حال الرجل وهو يسير لتهنئة السيسى أن الفائز الأكبر الآن هو القضية الفلسطينية، وأصحاب الفرح الأكبر هم الفلسطينيون، فقد عادت مصر.

وجوه الملك عبدالله الثانى وسمو الأمير جابر الصباح، وجلالة الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب العاهل السعودى، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، والمسؤولين ووزراء الخارجية العرب، عبرت بصدق عن فرحة العرب جميعا بيوم لم يتكرر فى تاريخ مصر من نحو 209 أعوام، برئيس سابق يسلم السلطة إلى رئيس منتخب حالى، وبوثيقة هى الأولى من نوعها فى التاريخ السياسى المصرى، وفى أبهة مصرية تؤكد حضارة وثقافة الدولة المصرية فى تنظيم أفخم الاحتفالات، والمراسم والبروتوكولات. بدت مصر فى أزهى صورها وتزينت، واتخذت زخرفها، ولبست ثوب الفرح والسعادة والبهجة، وأظهرت للعالم وقارها ورقيها، وحضارتها، وثقافتها، وعقولها، ومفكريها، وقضاتها الأجلاء، وفنانيها ومبدعيها. وقف الشعب بالأمس واحدا متوحدا مع رئيسه ومستشاره الجليل، تحت راية العلم الذى رأيته بالأمس خفاقا عاليا شامخا، كما لم أره من قبل.
اليوم ينتهى الجهاد الأصغر بالاحتفالات والفرح والتنصيب، ويبدأ الجهاد الأكبر فى بذل الجهد والعرق، والتضحية والعمل، ثم العمل لبناء مصر الجديدة على أسس العدالة والحرية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

سيادة الرئيس مطلوب تدعيم الفرحه بقدومك بمجموعة قرارات عادله تشحن البطاريات الخاويه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

نأمل فى عصر السيسى تطهير كل مؤسسات الدوله من السلاحف والجرزان والقواقع

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

نريدها مدنيه تنعم بالاستقرار والامن والرخاء - لا فلول ولا عشيره ولا كسر ولاجبيره

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة