وصف الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بأنه "الإمام أحمد بن حنبل" هذا العصر.
وقال "عبد الحميد" فى بيان صباح اليوم الخميس: "ابن حنبل أنقذ الأمة من فتنة عظيمة، وبرهامى أنقذ الأمة المصرية، وهى أكبر دولة فى العالم الإسلامى من فتنة مُزلزلة وحرب أهلية وشلالات دماء أبشع من سوريا بمرات".
وأضاف: "الأمر لا يحتاج توقعات لسيناريوهات أو تحليلات وتنظيرات، فقط تخيلوا لو كان توجيه الشيخ ياسر لنا بالنزول فى رابعة، والمواجهة والمصادمة مع جماهير 30يونيو، ثم الوقوف أمام الجيش والشرطة وباقى مؤسسات الدولة، والإخوانى "حليق" لا يعرف الناس حقيقته، أما السلفى فهو واضح للجميع، وعندها يواجه الأهالى الملتحين والمنتقبات فى الشوارع بأنواع الإيذاء، ويضطر الملتحون إلى حلق لحاهم أو إلى الصدام المباشر العنيف مع الشعب، ويزداد الاضطراب فى الشوارع، وهى فرصة سانحة لانتشار الإرهاب والتكفير والتفجير والأسلحة والحرب الأهلية، ويتم حل الدعوة السلفية واعتقال أفرادها، وبعضنا إما قاتل أو مقتول أو مسجون أو هارب بداخل مصر أو خارجها".
وتابع: "كل هذا بلا فائدة ولا منفعة إلا ضياع الوطن وتنفيذ مخططات الأعادى"، مضيفاً: "وبالتأكيد فإن قرارات الدعوة السلفية برأى جمعى بين شيوخ الدعوة الفضلاء، والشيخ ياسر منهم ومعهم، وقد وثِق فيه إخوانه المشايخ، فتصدى لجزء كبير من الإدارة وتصدى للإعلام وتصدى للسهام الغادرة، وقد تحمل ابن حنبل السياط على ظهره، وتحمل برهامى سياط العدو وسياط الصديق، والرمى بالعمالة والخيانة بل والرمى بالكفر، فصبر وثابر وجاهد وحافظ على الدعوة وعلى مصر، فجزاه الله عنا خير الجزاء وأثابه أفضل المثوبة وجميع شيوخ الدعوة الأكارم".
