اكتشف أسرار علم فراسة العيون وقراءة رسائلها

يعتقد البعض أنه لا وجود للغة العيون وأنها مجرد كلمة ليس لها دليل علمى له قواعده الخاصة وأسس بنى عليها، ولكن فى الحقيقة أن لغة العيون تعتبر جزءًا من علم لغة الجسد وتنطبق عليها تفسيراته وتحليلاته، فأى نظرة أو حركة يستخدمها الفرد أثناء حديثه يكون لها مرجوع نفسى معين حتى إذا كانت غير مقصودة.

تقول "دينا عصام" محللة الإيماءات ولغة الجسد "لغة العيون من أصدق اللغات التى يصدرها الجسد، فمن الممكن أن يتحكم الفرد بإيماءاته أو حركات جسده ويطوعها حسب لغة الكلام وبذلك من الممكن أن يخدع المستمع، ولكن لغة العيون لا يستطع الفرد التحكم بها على الإطلاق.

متابعة، "فدائما ما تصدر العيون نظرات وحركات غير متعمدة تعبر عن النوايا الداخلية للفرد لا يفهمها سوى من لهم خبرة فى مجال تحليل الإيماءات.

فإذا كان الشخص ينظر دائما إلى أعلى فهو يحاول استدعاء أمر ما إما أن يكون صادقا أو من وحى خياله، فا فى حالة تحرك النينى إلى يمين واليسار فغالبا ما يكون الكلام كاذبا وهذه الحركة هى مجرد تعبير عن التوتر الداخلى للفرد الناتج عن كذب حديثه.

أما فى حال صدقه فتكون النظرة ثابتة فى اتجاه معين أما فى حال إحساس الفرد بالسعادة تكون العين لامعة دوت تراكم الدموع بداخلها على عكس حالة الحزن تكون العيون مليئة بالدموع وعلى الرغم من ذلك مطفية.

أما إذا شعر الفرد بالخجل فدائما ما ينظر إلى أسفل أما عند المواجهة فتكون النظرات صائبة وموجها فى عين المتلقى بشكل مباشر خاصة إذا كان الفرد على حق.