خالد سليم يرفض التصالح مع منتج "كارت ميمورى"

الإثنين، 28 أبريل 2014 09:48 م
خالد سليم يرفض التصالح مع منتج "كارت ميمورى" خالد سليم
كتب هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الخلافات بين النجم خالد سليم ومنتج فيلم "كارت ميمورى" محمود فليفل، قائمة بعدما رفض "سليم" ما قام به المنتج فليفل من استغلال حلقة صورها سليم معه فى مسلسل "القضية إكس"، وبعد تعثرات مالية واجهت المنتج فى تنفيذ المسلسل قام بتحويله لفيلم سينمائى مما أغضب سليم رافضاً ذلك لأنه غير المنصوص عليه فى التعاقد بينهما، إضافة إلى الفروق الكثيرة ما بين فيلم سينمائى ومسلسل تليفزيونى.

وتطور الأمر بينهما بعدما قام سليم بنشر بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لكى يتبرأ من الفيلم وجاء فيه: "لا تربطنى علاقة بما يسمى فيلم "كارت ميمورى" الذى تحول فجأة ودون علمى من حلقة واحدة من مسلسل أنا قمت بتصويرها إلى فيلم، والمشكلة أننى اتفقت مع محمود فليفل منتج ومؤلف هذا المسلسل على أن أشاهد ما تم تصويره بعد الانتهاء من المونتاج الذى قال لى نصاً: "لو ما عجبكش أنا مستعد أرميه فى الزبالة بس أنت ما تزعلش يا أستاذ خالد"، هذا ما قاله فليفل بحضور خالد أبو بكر صديقى والمحامى الذى وكلته لحل هذه المشكلة، وبعد انتهائى من بعض الالتزامات من سفر وتصوير وتسجيلات خاصة بارتباطاتى، اتصلنا أنا وحمدى بدر مدير أعمالى بالأستاذ خالد مهران وحددنا ميعادا لمشاهدة ما تم تصويره فى حضور ٣ من فريق الإنتاج، وبالفعل تابعت المشاهد التى تم تصويرها بكل تركيز حتى أكوّن رأيى واتخذ قراراً يرضينى ويرضى الجميع".

وأضاف خالد على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك": "ولأنى عاهدت كل جمهورى أن أقدم لهم كل اجتهاد يرقى لاسمى ولمكانة جمهورى وهو ما تأكد لى تماما من أن تحويل مشاهد مسلسل إلى فيلم أمر يخرجه من نطاقه ولا يمكن تقبله ولم أوافق عليه بداية أو ختاما، وقلت رأيى بمنتهى الصراحة خالد مهران أمام الجميع وبكل أمانة، ومع ذلك ورغم اعتراضى إلا أن الأخبار لم تتوقف عن "انتهائى من تصوير الفيلم ومترقب نزوله فى دور العرض" وهذا طبعا عن طريق المكتب الإعلامى للمنتج وللفيلم بجد شىء غير عادل بالمرة وأشعر أنهم يرغمونى على هذا العمل ويستخدمون اسمى فى كل ما يتعلق بالإعلان عنه رغماً عنى، ورغم أنهم يعلمون مدى اعتراضى على الفكرة ككل".

وأكمل خالد حديثه، قائلا: "أنا لن أسمح بنزول هذا العمل بأى شكل من الأشكال، لأنى باختصار خدعت ولم أتفق حتى شفهيا على هذا العمل، واتفاقى كان على تصوير 4 حلقات من مسلسل مكون من ٦٠ حلقة اسمه "القضية إكس" وقاموا بتصوير حلقة واحدة فقط وأردوا أن يدمجوا هذه الحلقة مع حلقات أخرى مصورة مع بعض الزملاء الفنانين وعرضها على أنها فيلم سينمائى من بطولتى وروجوا لهذا العمل بكثافة، وذلك بشهادة كل العاملين من عمال إضاءة ومصورين ومدير التصوير وفريق الإنتاج وفريق الإخراج والزملاء من الممثلين والممثلات، دون أن أتعاقد عليها ثقة فى المنتج".

واستطرد خالد، "واكتشفت أن هذه الحلقة تم تركيبها كجزء من فيلم أنا لم أتعاقد عليه من الأساس وياريت مشروع الفيلم المزعوم ده ممكن يضيف لى أو للمخرج أو لأى من الممثلين الزملاء، بل بالعكس تماما".

أما المنتج محمد فليفل فكان له بيان على صفحته بموقع الفيس بوك وهو: "ما يفعله خالد سليم ما هو إلا من أعمال الابتزاز الفنى - وتكبر على الفنانين الذين يشاركونه العمل - أن العزة والعظمة لله - خالد قرر فى حديث ما اشرف عبد الباقى أنه وقع عقد مسلسل القضية اكس ولم يوقع عقد فيلم كارت ميمورى - أناشدة أن يبرز هذا العقد ليبين للقراء ومعجبيه حقيقة مزاعمه - كما أننى على مر الوقت أقول أن ما نصوره هو أفلام سينمائية قصيرة من حقى كمنتج أن اعرضها كما أشاء لأنها مصورة بتكنيك السينما - ذهب إليه فى الفورسيزون وعملت على ترضيته إلا أن العزة والغرور قد أخذه فهو يعتبر نفسه نجم سوبر ستار ولا يريد أن يكون فى عمل واحد مع باقى أبطال الفيلم أقول له تذكر صورة الكهف (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه وقال ما أظن إن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة آتية) (قاله له صاحبة وهو يحاوره اترانى اقل منك مالا وولد فعسى ربى ان يؤتينى خير من جنتك أو يرسل عليها من السماء حسبانا فتصبح صعيدا زلفا أو يصبح مائها غورا فلن تستطيع لة طلبا ) الفنان ليس بصوته بل بأخلاقه - تقاضى أتعابه عن فيلم كارت ميمورى _ وبعد التحليل لموقف خالد سليم اكتشفت انه مصاب بصدمة من السينما عقب فشلة فى فيلم (كان يوم حبك) وانهياره النفسى عقب فشل فيلم عمليات خاصة التى لم تتجاوز إيراداته خمسمائة ألف جنيه - حاولت مرارا وتكرارا أن أعيد ثقته بنفسه واجعله يظهر عبر شاشات السينما التى لم يظهر عليها منذ ذلك الانهيار الفنى سنة 2008- للانى أشاهده ممثل لا باس به ويحتاج إلى من يشجعه ومنحته الفرصة وقد ظهر فى أجمل أدوارة - إلا أن الخوف الكامن لدية من الفشل قد جعله يهاجم الفيلم أقول له فى النهاية - يا خالد بك أيها النجم لن أترك لك الحكم على الفيلم بل سوف أتركة للمشاهدين كما أننى ضد اى ابتزاز مادى قد تضعنى فيه وأنك لست بطل الفيلم للآن الفيلم ملىء بالأبطال والنجوم السينمائيين المحترفين مثل الدكتور عزت أبو عوف والفنانة الجميلة المحترمة دينا فؤاد والفنانة الموهوبة رانيا محمود ياسين والنجمة نورهان والفنانة دنيا المصرى والنجم السوبر ستار محمد نجاتى والنجم أحمد منير ولم يعترض أحد، بل فى تصريح له قال عزت أبو عوف أن الفيلم يعتبر نقلة سينمائية حديثة فى مصر".

الجديد فى الأمر هو اختلاف فى كلام المنتج محمود فليفل، فالآن هو يتهم سليم بأنه نجم عادى على الرغم من وصفه من قبل بـ"فتى الرومانسية الأول فى مصر"، ويبدو أن الموضوع سيتم تصعيده خلال الأيام المقبلة فى القضاء.















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة