بالصور..النشطاء يسخرون من ضعف الإنترنت ويؤكدون: ثورتنا مستمرة.."6جيجا" تعلن اعتصامها فى ميدان جوجل حتى تنفيذ المطالب..أنصار "ميجا بايتس" يهددون بالفلاشات المفخخة..والشركات: إما سرعة 512 أو الفوضى

لاقت الدعوة التى دشنها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت عنوان "ثورة الإنترنت"، رواجاً كبيراً بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تفاعل النشطاء، مع ما تضمنته الدعوة من مطالب، حيث تبنت مطالبات بضرورة تحسين خدمات الإنترنت فى مصر، ومناسبتها للأسعار العالمية، وذلك بسبب ضعف خدمة الإنترنت الذى شهدته البلاد مؤخرا.













وأبرز مقيمو الدعوة، خدمات وسرعة الإنترنت الفائقة، فى الدول المحيطة بمصر، موضحين أن المقابل المادى للخدمة فى هذه الدول، أقل بكثير من تكلفتها فى مصر، على الرغم من كفاءتها العالية.











على الرغم من أن هدف ومضمون الدعوة كان جاداً وذا أهداف واضحة ومحددة، إلا أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، حولها إلى موضوع هزلى، من خلال السخرية والتهكم، على شركات الإنترنت فى مصر، التى دائماً ما تعلن عن تقنيات وكفاءات جديدة فى خدماتها، دون أن يكون لها صدى ملموس على أرض الواقع.











وحول النشطاء مطالب ثورتهم على شركات الإنترنت إلى مطالب ذات شعارات ساخرة، وانتشرت الكوميكسات التى تسخر، من رداءة خدمة الإنترنت المقدمة للمواطن المصرى، وكانت أهم تلك الشعارات، "النـــت شمــال والراوتــر فيــه مش شغــال، يوم ما أفرط فى ميجا هكون ميت أكيد، يا اللى ساكت ساكت ليه نتك فاصل ولا إيه، مش هنسلم مش هنطاطى إحنا كرهنا النت الواطى".










وتناقل مستخدمو مواقع التواصل هذه الشعارات الساخرة، قائلين: "مش عايزين يحكمنا رواتر ولا شركات بالميجا بتتاجر، مش عايزين يحكمنا عتاولة، يسقط يسقط نت الدولة"، "إحنا الشعب الخط الأحمر.. يسقط يسقط بطء الراوتر، علّى فى سعر النت وعلّى.. بكرة الثورة تقوم ما تخلى، علّى الميجا وعلّى كمان.. الثورة لسة فى الميدان، ما تعبناش ما تعبناش نت سريع يا إما بلاش، هانرددها وناكل النجيلة شركات النت خاينة وعميلة، ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة فى كل لابات مصر".







وأعلنت حركة "6 جيجا" الاعتصام فى ميدان جوجل حتى تنفيذ المطالب، تحت شعار: "آبلود.. داونلود سرعة فائقة الحدود، عيش..حرية..10 ميجا هدية"، فيما قالت مصادر أخرى أن " حركة 6 ميجا ترد: سنعتصم بميدان التحميل وشارع محمد أبلود حتى الاستجابة لمطالبها".








هذا، وأعلنت جماعة أنصار الميجا بايتس أنه سيكون هناك فلاشات مفخخة وسلوك نت عريانة إذا لم تتحقق أهداف الثورة وخطوات تصعيدية لن يتوقعها أحد.





وجاءت تصريحات شركة الإنترنت المصرية مخيبة لمطالب الثوار، حيث قالت فى بيان لها، " إما القبول بسرعة 512 أو الفوضى"




وأطلقت قوات أمن الإنترنت قنابل الفيروسات لغلق الصفحات الثورية، بينما كان رد المحتجين، "اقفل صفحة اقفل مية مش هتنسونا القضية".

وصرح نشطاء، على لسان سعد الكتاتنى: "رئيس الشركة القابضة للإنترنت أبلغنى أنه لا مشكلة بالسرعة ونوجه الشكر لهذه الشركات"، وفى اتصال مع الإعلامية منى الشاذلى، قال الدكتور محمد البرادعى، " مش عارفين نحمل ولا نتصفح يا منى، وتويتر واقف".












من جانبه، أعرب مارك زوكربيرغ، مؤسس "فيس بوك" عن قلقه إزاء الأوضاع المتوترة فى الفيس المصرى، ودعا الشركات لتلبية مطالب الثوار.







وتوالت التعليقات الساخرة من قبل النشطاء، حيث علق أحد المدونين قائلاً: "خايف لو ثورة الإنترنت نجحت، ننزل بعدها بسنتين نعمل تفويض لـTEData"، الله.. الوطن.. الراوتر، الشعب يريد تزويد الميجات".