الشركة القابضة للتشييد: صندوق للتأمين على العمال فى الشركات التابعة

قال محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء، إن هناك حاجة ضرورية لتقريب الفجوات فى الأجور وتوحيد المسميات الوظيفية بين كافة الشركات، مشيرا إلى أن الشركة القابضة بصدد إنشاء صندوق تأمين خاص للعاملين بجميع الشركات التى تضم 40 ألف عامل من خلال اشتراكات سنوية وفوائض الأرباح السنوية لهذه الشركات.

وأضاف خلال لقائه اليوم مع القيادات العمالية بنقابة البناء والأخشاب، بحضور رئيس النقابة عبد المنعم الجمل، أن العامل المصرى فى حاجة كبيرة للتدريب نظرا لما له من أهمية قصوى فى تنمية قدرات العامل ليكون منافسًا للعمالة على مستوى العالم، لافتا إلى أن من بين خطة الشركة القابضة تدريب 6 آلاف عامل تدريبا تحويليا خلال العام.

وأشار حجازى إلى أن شركات التشييد والبناء فى حاجة ماسة للتطوير، مستشهدا بشركة "مختار إبراهيم" والتى يوجد بها معدات تقدر بحوالى 300 مليون جنيه، وتحتاج لـ36 مليونًا لإصلاح المعدات الموجودة.

وأوضح أن هناك بالفعل مشاكل كبيرة فى القطاع، خاصة وأن الإنتاج قليل، قائلا "نحن نحتاج إلى خطط طموحة لزيادة الإنتاج لتكون الشركات قادرة على الإيفاء بكافة متطلبات السوق والعاملين فى هذه الشركات".

وأكد أن هناك العديد من الشركات فى حاجة لإعادة هيكلة المعدات، وشراء البعض الآخر، أو حتى بالتبادل مع الشركات التى تتوافر لديها معدات لا تستخدمها، موضحا أنه سيتم حصر للمعدات فى جميع الشركات.

ورفض حجازى مطالب البعض بتعيين أبناء العاملين بالشركات، مؤكدا أن الشركة القابضة تؤمن بتكافؤ الفرص بين الجميع ولن يكون هناك تعيين لأبناء العاملين، قائلا "أنا مش هامشى فى حاجة غلط وضد الدستور والقانون".

وتابع أن هناك توجهًا لوجود منظومة علاجية موحدة لجميع العاملين من خلال العلاج بالتعاقد مع أكبر المستشفيات يستفيد منها جميع العاملين، قائلا "هذا ليس تكرما من الشركة القابضة على العاملين، بينما هو حق الجميع".

وطالب عمال شركات المقاولات خلال اللقاء، بوضع حد أدنى للحافز بجميع الشركات التابعة للشركة القابضة، وصرف الأرباح السنوية دفعة واحدة عقب الجمعيات العمومية للشركات، على أن تقوم مجالس إدارات الشركات بدعم صناديق الزمالة لرفع كفاءتها، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتدعيم بوالص التأمين ومكافأة نهاية الخدمة، وتسوية أرصدة الإجازات السنوية.

وناشد العاملون رئيس الشركة القابضة بإعطاء العمال الحق فى الاشتراك بالنوادى المملوكة للشركات الشقيقة بنفس شروط اشتراك العمالة المالكة للنادى، وكذلك أهمية إنشاء فرق رياضية فى معظم الشركات.