اتحاد الأثريين المصريين يطالب بالاهتمام بالتراث الحضارى لمصر

طالب الدكتور أيمن وزيرى، نائب رئيس اتحاد الأثريين المصريين، من المسئولين، الاهتمام والغوث لآثار مصر، مضيفًا، أضاعت المحسوبية فى بضع عقود سابقة العديد من شواهد التراث الحضارى لمصر.

وأكد الدكتور أيمن وزيرى، نائب رئيس اتحاد الأثريين المصريين، أنه ما زالت هناك أصابع خفية تحاول العبث بمواقع التراث المصرى، فمن منا يعطى بعض الاهتمام بمواقع الآثار التى تُمثل أهمية قصوى فى تاريخ وحضارة مصر القديمة ومن أهمها "تل السويدات، تل الفلوسيات، تل مزار، تل قطية، كثيب القلس، تل قصرويت، تل اللولى، تل الفضة، تل الحير، تل الكدوة، أبو صيفى"، مضيفًا لا أعتقد أن الجهات المعنية تعطى الإهتمام الكافى بهذه المواقع الأثرية التى تقع فى بقعة من أقدس بقاع الأرض وهى سيناء، وهى جزء من الأرض المصرية منذ استوطن إنسان ما قبل التاريخ هذه الأرض فى بقاع مختلفة فى وادى النيل وفى الصحراوات وعلى شواطئ البحار وفى سيناء.

وتابع وهى الطريق الذى يربط بين آسيا وأفريقيا، والجسر الذى عبرت عليه حضارات عصور ما قبل التاريخ، وإنسان هذه العصور يتجول بين آسيا وأفريقيا.

وأشار الدكتور أيمن وزيرى، نائب رئيس اتحاد الأثريين المصريين، نظرا لأهمية موقع سيناء، فقد شهدت اهتمامًا كبيرًا من قبل قدماء المصريين والبطالمة والرومان من الناحية التجارية والحربية، ومنذ دخول الإسكندر الأكبر، أصبحت بلوزيوم مركزًا تجاريًا مهمًا، ثم مستودعًا للقمح الذى كانت روما بحاجة إليه. أما نحن الآن فلا نراعيها انتباهًا ولا اهتمامًا.

وأكد الدكتور أيمن وزيرى، نائب رئيس اتحاد الأثريين المصريين، أن هناك مواقع أخرى ضاعت واستولت عليها هيئات وما زالت تحاول الاستيلاء عليها من أجل المصلحة، ولا ندرى أهذه المصلحة شخصية أم قومية، مضيفًا لا أعتقد أنها قومية لأنها لو كانت كذلك ما تم الاستيلاء عليها وتحويلها من مواقع أثرية لمواقع شخصية وغير شخصية، فمن هذه المواقع "المراقى، قريشات، مارينا العلمين، أبو شروف، الزيتون، أبو العواف، قارة أم الصغير، واحة العرج"، وهى مواقع أثرية تتبع محافظة مطروح ومنطقة مارينا التى تحول العديد من أجزائها إلى منتجعات خاصة وغير خاصة، واختتم تصريحاته قائلا: وفى النهاية أقول لمصلحة من نفعل ذلك، أعتقد أنه ليس من أجل مصلحة مصر.