أحمد محمود سلام يكتب: أيام ضاعت

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 06:03 م
أحمد محمود سلام يكتب: أيام ضاعت ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أيام ضاعت.. لو كُنا نستحقها لدامت" ذاك كان التعليق الأليم "الصادق" فى نفس الوقت، وقد علق أحد القراء على مقال لى تطرقت فيه للزمن الجميل الذى ولى برحيل شخوصه وقد كانوا الأجمل والأروع فى زمن كان يسوده الود والتراحم والترابط الأسرى يومها كان زمن المعلم الجميل والفن الهادف والتعليم المثمر فى زمن وزارة "المعارف".

هى الحقيقة المُرة التى ينبغى البوح بها والتى مفادها أن مصر فى حاجة لثورة أخلاق ليس لأجل استرجاع جمال "سالف الأيام التى كانت فيها الأسرة المصرية مترابطة والمجتمع بأسره فى نسيج واحد" لأن من يرحل لا يعود "ليبقى" المبتغى "الحفاظ" على "ما تبقى" من كثير "توارى" مع الأيام جراء التخلى تباعا عن أخلاق ومبادئ "سالف" الزمان" تزامناً مع اختراق "ممنهج" للعقول فى مشهد صادم لشعب طيب الأعراق وقد ترتب على الأمر "رواج" لأفكار "شيطانية"جمعت ما بين"التطرف" والإرهاب "معا" قِوامها "فكر" جماعة الإخوان الهدام الذى ترتب عليه كراهية "تابعيها" للوطن وتكفيره واتخاذهم الإرهاب منهجا تحت ستار "براق" مسماه الإخوان المسلمين والمحصلة "فِعال" يأباها الدين وينفر عنها "شرفاء" المصريين وقد قُتل الكثير من الأبرياء بغير ذنب فى مشاهد هى الأكثر دموية فى تاريخ مصر المعاصر"تنفيذا" لأفكار حسن البنا وسيد قطب التى تولى "ترجمتها" إلى واقع" كل مرشد آثم توالى على "قيادة" الجماعة"المُتاجرة بالدين.. ثروة مصر إذا فى شبابها ولابد من تحصينهم بالعلم والأخلاق والأمر يبدأ من حيث المنشأ مع حتمية فهم صحيح الدين وصولا لمحو أثر التطرف والفكر الهدام. كل هذا لأجل الحاضر والمستقبل لأجل وطن يسير فى طريق الآلام "كَرها" وعليه أن يفارق تبعات الألم "وسط مرارة" لن تفارق "حُزنا" على "أيام" ضاعت "بغياب" شخوصها وبكل أسى أجدنى "أكرر" تعليق القارئ الذى أشرت إليه فى صدر المقال وقد علق قائلا" أيام ضاعت .. لو كُنا نستحقها لدامت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة