القرار الذى جاء بعد أقل من أسبوعين على رفض هيئة محلفين كبرى توجيه اتهام لشرطى أبيض فى قتل مراهق أسود أعزل فى مدينة فيرجسون بولاية ميزورى، أغسطس الماضى، أثار غضب المئات الذين خروجوا للتظاهر سلميا فى شوارع الولايات الأمريكية المختلفة، هذا فيما قامت الشرطة باعتقال بعض المتظاهرين فى نيويورك.
ولقى إريك جارنر، أب لستة أطفال يبلغ 43 عاما، مصرعه فى 17 يوليو الماضى على يد الشرطى جاستن داميكو الذى قام بطرحه أرضا بينما كان يحاول مقاومة الشرطة التى ذهبت للقبض عليه بسبب بيعه سجائر غير خاضعة للضريبة.
وفى شريط مصور للحادثة يظهر رجل الشرطة يضغط على رقبة جارنر، الذى اشتكى أكثر من مرة أنه لا يستطيع التنفس قبل أن يغيب عن الوعى ويلفظ أنفاسه. وقام المحتجون، الأربعاء، بترديد آخر كلمات جارنر "لقد انتهى اليوم" وردد آخرون "لا أستطيع التنفس".
وقال باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، متحدثا فى واشنطن، إن القرارات فى نيويورك وميزورى تسلط الضوء على إحباط العديد من الأمريكيين ذو الأصل الأفريقى، حيال النظام القانونى الذى يتسم بتاريخ طويل من التمييز ضد السود. وأضاف: "عندما لا يتم معاملة أى شخص فى هذا البلد بمساواة أمام القانون، هذه تكون المشكلة." وتابع "أنها وظيفتى كرئيس العمل على حل المشكلة".
![... ...](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/fdafdsafdsaf.jpg)