على طريقة أبو إسماعيل.. زوج الفنانة المغمورة يلوم الصحافة فى شائعة وفاتها.. المخرج يوسف شريف الدين يرد على الانتقادات الموجهة له بعدم الرد على تساؤلات الإعلاميين ونقابة الممثلين: الموبايل فصل شحن

الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 06:01 م
على طريقة أبو إسماعيل.. زوج الفنانة المغمورة يلوم الصحافة فى شائعة وفاتها.. المخرج يوسف شريف الدين يرد على الانتقادات الموجهة له بعدم الرد على تساؤلات الإعلاميين ونقابة الممثلين: الموبايل فصل شحن صفاء مغربى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على طريقة الشيخ حازم أبو إسماعيل التى أكد فيها أن عدم ذهابه إلى أحد الاعتصامات التى دعا لها يعود إلى أن هاتفه المحمول "فصل شحن"، ولم يستطع التواصل مع أنصاره، جاء رد المخرج يوسف شرف الدين على الانتقادات التى طالته بأنه ساهم فى ترويج شائعة وفاة زوجته الفنانة صفاء مغربى، وقال عبر حسابه على الفيس بوك إن هاتفه فصل شحن لمدة 7 ساعات متواصلة.

وأثارت محاولة المخرج إلصاق التهمة بالصحافة العديد من حالات الاستهجان والاستياء داخل الوسط الإعلامى والفنى، ولكن الذى نساه أو تناساه المخرج هو أن أصدقاءها الفنانين هم من شهدوا وأقروا ببراءة الصحافة من تلك التهمة التى لا مصلحة لهم فى أن يفعلوها لأنهم بالتأكيد لن يهتموا لأمر فنانة مغمورة ولا يعرفها أحد ولن تضيف بالتأكيد لأسمهم بل تقلل منه، حيث إنه بشهادة العديد من أصدقاء الفنانة منهم الفنانتان منة جلال وجيهان قمرى واللتان ظلتا تبحثان عن صديقتهما لتقفا بجوار زوجها وابنها الصغير طوال الليل دون جدوى، وسألتا عنها بمستشفيات أكتوبر، وذهبتا مع أصدقائهما لمنزلها فى حى الشجار بـ6 أكتوبر ولم تجدا أحدا، كما بحثتا كثيرا عن منزل والدتها حتى وصلتا لها ولم تجدا أحدا أيضا وهواتفها مغلقة هى وعائلتها، بل أكدتا أن شقيقتها أخبرتهما أن صفاء ماتت، وبعدها اتصلتا بها ففتحت الهاتف عليهما وكانت تصرخ وأغلقته مجددا.

وبعد كل هذه الأحداث والتى تحولت لفيلم هندى، يخرج علينا المخرج يوسف شرف الدين زوج الفنانة ليتوعد الصحافة، متهمها بأنها السبب، ويشكر أصدقاءها على قلقلهم على زوجته، بل يستشهد بالمخرج أحمد البدرى الذى رأى زوجته فى المستشفى، ويتساءل لماذا لم نصدقه، رغم أن المخرج أكد أن صفاء كانت بحالة جيدة وقتها، كما أن المخرج قال إن زوجته كانت فى غيبوبة رغم أن إيصالات المستشفى التى يحاول أن يؤكد بها روايته هى إيصالات عيادات خارجية، ما يعنى أن حالة زوجته كانت مستقرة ولم تتطلب حجزها بالمستشفى، فكيف تدخل فى غيبوبة وكيف تخرج من المستشفى وتسلم على المخرج أحمد البدرى وهى فى حالة جيدة.

وكما قال المخرج إنهما كانا نائمين واستيقظوا على هذه الأخبار المزعجة، فأين ناموا والعديد من أصدقائها لم يجدوا أحدا بمنزلها أو منزل والدتها، وهل لم يفكرا فى الاستيقاظ إلا بعد انتشار هذه الشائعة بهذا الشكل، ولم يستطع أحد الوصول لهما مطلقا، وهل الصحافة هى التى أكدت وفاتها أم شقيقتها التى أكد أصدقاؤها الفنانون أنها ردت عليهم، وأكدت لهم وفاة شقيقتها صفاء، أليس هؤلاء الفنانين الذين قرر المخرج أن يشكرهم لخوفهم على زوجته ويتوعد الصحفيون والصحافة لنشر الخبر، ألم يقرأ المخرج شهادة أصدقائها الذين أكدوا أن كل هذه مجرد لعبة من زوجته.

ألم يقرأ المخرج شهادة صديقة زوجته الفنانة الشابة هايدى سليم التى جاء فيها "صباح الخير لكل شخص تحركت مشاعره تجاة الخبر المزيف والمزعج، حقيقة هذه قصة صفاء من إحدى صديقاتى وأعرفها جيدا، فهى دائما نقمة على حياتها وغير سعيدة، وأنا نصحتها كتير أن تبعد عن المهدئات، ومن المؤكد أنها مريضة نفسيا، وعملت فى عمل مثل "الدالى" بواسطة زوجها المخرج يوسف شرف الدين، فهى لم تنجح فى جذب المنتجين والمخرجين بعد الدالى مثل النجمة آيتن عامر ودينا فؤاد وندا عادل، والمسرحية المبتذلة كانت نهاية ممثلة لا تصلح ممثلة ومخرج له تاريخ قضت عليه زوجة غير مؤهلة نفسيا لاتخاذ قرار".

وشهادة أخرى، لم يلتفت إليها المخرج يوسف شرف دين، وهى من صديقتها فنانة شابة أيضا تدعى رولا أسير وتقول فيها "يا جماعة اللى حصل إن جالى خبر وفاة صفاء مغربى وتوجهت لحى الأشجار ومعى المستشار عبد الفتاح نصار والسيناريست طارق البدوى وسألنا الأمن وقالوا لنا منعرفش أى حاجة عن الواقعة، وإن مفيش حد مات، فتوجهنا للشقة اللى بيسكنوا فيها ووجدت هناك الفنانة سكر شريف، وكنا فى حالة من الانهيار يرثى لها.. ودخلنا كلنا نشوف الشقة لقيناها منورة ولا يوجد أحد ونزلنا لجارهم وبرده قال مفيش حاجة، كلمت الفنانة منة جلال، وقالت لى إنها متوجهة لشبرا علشان الجثمان هناك، روحنا وأول ما وصلنا شارع شبرا، تحدثت مع منة، وقالت لى إنهم عزلوا من هناك من خمس سنين، فمشينا روحنا مساكن الفردوس فى أكتوبر برده ملقناش حاجة، وفى الآخر روحنا حى الأشجار تانى علشان الفنانة سكر تأخذ عربيتها وقولنا نبص تانى، دخل طارق البدوى يخبط، وفجأة نور الشقة كله اتقفل وتخيلت بهم من وراء الإزاز وكانوا واضحين، ونادى عليهم برده محدش رد، فمشينا، وبعد الموضوع ده بربع ساعة يوسف شرف الدين أخيرا فتح الفيس بوك والموبايل، وكذب وقال إنها فى غيبوبة وكل شوية تفوق ويغم عليها، وإن محدش يطلبه علشان التليفون بيقطع شحن.

وأضافت رولا أسير: هذا غير إننا عرفنا إنه لم يتم حجزها فى المستشفى، وذهبت فقط الساعة 4 عصرا إلى مستشفى دار الفؤاد وقطعت كشف عيادة خارجية وروحت.

لكن من الواضح أن المخرج قرر أن يغمض عينيه عن كل تلك الشهادات وغيرها الكثير، والتى جاءت من أصدقاء الفنانة أنفسهم ليؤكدوا أن هذا كله فيلم من تمثيلها وتأليف شقيقتها وإخراج زوجها، والصحافة لا دخل لها به، لكنه قرر أن يحاسب المسئول الذى تخيل أنه "الصحافة"، لكن للأسف ذكاءه خانه لأن الجميع يعلم من المتسبب فى تلك الشائعة وظل خلفها ليؤكدها.

وردا على بعض الفنانين الذين ألقوا باللوم هم أيضا على الصحافة، لأنها لم تتأكد من تلك الشائعة قبل نشرها، نود أن نشير إلى أن الصحافة تأكدت من المعلومة من شقيقة الفنانة والتى زعمت وفاتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة