"يقرأون الآن".. بهاء طاهر يعيش مع "أنطون تشيخوف" ويصفه بـ"ده حبيبى اللى مستغناش عنه أبدًا".. ويرى: كتب كما عاش حياته.. ولم يبخل بوقته رغم مرضه على الشباب.. ويؤكد: أنبغ من كتب القصة القصيرة

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 07:34 م
"يقرأون الآن".. بهاء طاهر يعيش مع "أنطون تشيخوف" ويصفه بـ"ده حبيبى اللى مستغناش عنه أبدًا".. ويرى: كتب كما عاش حياته.. ولم يبخل بوقته رغم مرضه على الشباب.. ويؤكد: أنبغ من كتب القصة القصيرة بهاء طاهر يقرأ أحد أعمال أنطون تشيخوف
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إذا كان فى وسعك أن تحب ففى وسعك أن تفعل أى شيء".. هذا ما يقوله الكاتب الروسى الشهير "أنطون تشيخوف"، وربما يكون هذا أحد الأسباب التى تجعل كاتبنا الكبير بهاء طاهر يقول عنه "ده حبيبى اللى مستغناش عنه أبدًا".

ويرى بهاؤنا الطاهر أن الوصف الذى يليق بـ"تشيخوف" هو أنه الإنسان الذى تتجسد حياته فيما كتبه، فيما عاشه، مشيرًا إلى أن الكاتب الشهير الذى مات صغيرًا، نتيجة لإصابته بمرض السُل، هذا المرض الخطير، لم يبخل بوقته وحياته على أحد، كان إنسانًا فى أحلك أوقات مرضه، فتراه يساعد الكتاب الشباب ويدفع بهم إلى الساحة الأدبية ويعينهم على النشر وتطوير كتاباتهم، بالإضافة إلى كل هذا فقد كان بكل تأكيد أهم من كتب القصة القصيرة فى العالم، حتى يومنا هذا.

ويقول بهاء طاهر إنه حتى إذا كان لدينا الكاتب الكبير المصرى يوسف إدريس والذى وصف بأنه "تشيخوف العرب" وكان نابغة فى كتابة القصة القصيرة، إلا أن "تشيخوف" الروسى كان أنبغ من الجميع.

ويرى بهاء طاهر أن القصة القصيرة هى أرقى فنون السرد، مثلها مثل الشعر، فالكاتب يكثف كل ما لديه فى عبارات وتعبيرات أقرب ما تكون إلى الشعر.

ولد أنطون بافلوفيتش تشيخوف فى التاسع والعشرين من يناير 1860 ورحل فى الخامس عشر من يوليو 1904، عمل طبيبًا وعشق الكتابة المسرحية وقدم القصص القصيرة وكتب منها المئات فأصبح أحد رموز روسيا على المستوى الأدبى على مدى التاريخ.

بدأ تشيخوف الكتابة عندما كان طالبًا فى كلية الطب فى جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضاً فى مهنة الطب وكان يقول: «إن الطب هو زوجتى والأدب عشيقتى».

تخلى تشيخوف عن المسرح بعد كارثة حفل النورس فى عام 1896، ولكن تم إحياء المسرحية فى عام 1898 من قبل قسطنطين ستانيسلافسكى فى مسرح موسكو للفنون، التى أنتجت فى وقت لاحق أيضًا العم فانيا لتشيخوف وعرضت آخر مسرحيَّتين له وكان ذلك لأول مرة، الأخوات الثلاث وبستان الكرز، وشكلت هذه الأعمال الأربعة تحديًا لفرقة العمل وكذلك للجماهير، لأن أعمال تشيخوف تميزت بـ"مزاجية المسرح" و"الحياة المغمورة فى النص".

كان تشيخوف يكتب فى البداية لتحقيق مكاسب مادية فقط، ولكن سرعان ما نمت طموحاته الفنية، وقام بابتكارات رسمية أثرت بدورها على تطوير القصة القصيرة الحديثة، وتتمثل أصالتها بالاستخدام المبتكر لتقنية تيار من شعور الإنسان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة