وزير التعليم لأصحاب مبادرة "اسمعونا": ذوو الاحتياجات على رأس اهتماماتنا

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 08:56 ص
وزير التعليم لأصحاب مبادرة "اسمعونا": ذوو الاحتياجات على رأس اهتماماتنا محمود أبو النصر وزير التعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم المصرى، أن الوزارة تفتح أبوابها لكل من يقدم إسهاما فى حل مشاكل التعليم، لافتا إلى أهمية المشاركة المجتمعية فى توفير حلول لهذه المشاكل.

وأضاف وزير التربية والتعليم خلال لقائه بـ4 من الشباب تقدموا بمبادرات خاصة بالتعليم، وذلك ضمن مبادرة "اسمعونا" وهم حبيبة عز، حسام الدين كامل، محمد فتحى وشريف أسعد، أن الوزارة تولى اهتماما شديدا بذوى الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أنه قد تم خلال هذا العام الانتهاء من تطوير جميع مدارس الصم والبكم على مستوى الجمهورية، فضلا عن إدخال التطوير التكنولوجى فى مدارس المكفوفين، مؤكدا أنه يرحب بكل من يسد ثغرة من الثغرات أو يحل مشكلة قائمة أو متوقعة، أو يقدم مقترحات ذات جدوى فى الوقت المناسب، حيث يتم تنفيذها على الفور بعد دراستها.

من جانبهم أكد أصحاب المبادرة أن هدفهم هو تجميع المبادرات الفاعلة على أرض الواقع بدلا من العمل فى جزر منعزلة، والتنسيق فيما بين هذه المبادرات وبين صانع القرار، لتقديم كل الإمكانيات التى تساعده فى تنفيذ خطته، لافتين إلى تركيزهم على الجانب التنموى الخيرى، واستعدادهم التام للتعاون مع الوزارة.

وأوضحت الوزارة فى بيان لها منذ قليل أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تنسيق التعاون بين الوزارة وأصحاب المبادرة فيما يتعلق بالتعليم الفنى، حيث عرض الحاضرون تجميع رجال الأعمال والمجتمع المدنى للمساهمة فى تطوير هذا التعليم، بالإضافة إلى الاتفاق مع أصحاب مبادرة "اسمعونا" على المشاركة فى حل مشكلات المعاهد القومية، وذلك بالتنسيق مع محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام.

ورحب الدكتور محمود أبو النصر بمشاركة وزارة التربية والتعليم فى مشروع "اسمعونا" فى عام 2015 والخاص بتطوير وتأهيل 50 قرية من قرى الصعيد بمحافظات على رأسها المنيا، وبنى سويف والفيوم، بالتنسيق مع اللواء محمد فهمى مدير هيئة الأبنية التعليمية، كما استجابوا لطلب الوزير بإدخال مدارس حلايب وشلاتين ضمن المشروع، على أن يتم ذلك فى النصف الثانى من عام 2015.

واستعرض وزير التربية والتعليم بعض جوانب الخطة الاستراتيجية، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم الفنى، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى إذا أردنا تنمية فى مصر، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل من خلال 3 محاور، مصنع داخل المدرسة (والتى وصل عددها إلى 50 مصنعا داخل المدرسة)، ومدرسة داخل المصنع، والتعليم والتدريب المزدوج.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم إنشاء 3 مصانع لتجميع الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهرباء، و3 مصانع لتدوير الورق، و3 مصانع لتدوير الخشب.

ودعا الوزير الحاضرين إلى زيارة بعض مدارس التعليم الفنى المتميزة كالمدرسة الفندقية بالفيوم، ومدارس المياه والصرف الصحى ومدارس المقاولون العرب (10 مدارس)، ومدرسة تكنولوجيا المعلومات فى الإسماعيلية، ومدرستى البتروكيماويات فى السويس وبورسعيد.

كما استعرض الوزير عددا من المدارس المتميزة الأخرى كمدرستى المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا فى السادس من أكتوبر والمعادى، لافتا إلى أنه من المنتظر أن يصل عدد هذه النوعية من المدارس إلى 8 فى العام الدراسى القادم، بالإضافة إلى مدرستى البكالوريا الدولية فى الشيخ زايد والمعراج، مشددا على إصرار الوزارة على تعميم هذه المدارس (المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا والبكالوريا الدولية) فى كافة المحافظات، حتى تكون بؤر نور للعلم والمعرفة بها، ولا تتميز محافظة عن الأخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة