مرشح جمهورى محتمل للرئاسة الأمريكية يهاجم أوباما ويتعهد بدعم إسرائيل

قال المرشح الرئاسى الجمهورى المحتمل بن كارسون، فى أول زيارة له لإسرائيل، إنه يشعر بالرهبة من الدولة اليهودية بسبب مقدساتها القديمة، كما أعرب عن تعجبه من "قدرة الناس" الذين يعيشون فى منطقة نزاع دائم، وخيبة أمله الكبيرة فى الرئيس باراك أوباما.

وقال "لا أعتقد أن أوباما شخصا يصلح لتوطيد العلاقة بين البلدين"، حسبما قال كارسون، وهو جراح أعصاب متقاعد برز بوصفه وجهة مفضلة لبعض المحافظين فى أوائل المرشحين الجمهوريين المحتملين للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

"أود أن أوضح جيدا أن إسرائيل والولايات المتحدة يمتلكان علاقات ودية طويلة. لا أعتقد أنه يجب علينا ترك الإسرائيليين فى أى موقف بدون أن ندعمهم"، حسبما قال كارسون فى مقابلة استمرت ساعة مع الأسوشيتد برس فى القدس.

وربما يشتهر كارسون (63 عاما) بعمله الرائد فى فصل التوائم الملتصقة، لكنه غير معروف إلى حد كبير لدى معظم الأميركيين، لكنه برز بين الناشطين المحافظين بفضل انتقاده الصريح لقانون الرعاية الصحية الذى تبناه أوباما.

وقد تشكل قصته فى الانتقال من الفقر إلى الثراء وطفولته البائسة داخل مدينة ديترويت وإيمانه المسيحى العميق عوامل جذب للناخبين، وبينما قال كارسون إنه يدرس مسألة الترشح بقوة، إلا أن أنصاره فتحوا مقار انتخابية له فى ولايتى أيوا ونيو هامبشير، اللتان يحظى فيهما بشعبية.

ويعد كارسون واحدا من أكثر من اثنى عشر جمهوريا يتطلعون للفوز بالرئاسة، ويعمل قليلو الخبرة الدولية، مثل كارسون، على تعزيز سيرهم الذاتية قبل الإعلان رسميا عن خططتهم عام 2016.