سياسى لبنانى: إنفراج قضية الأسرى بعد القبض على زوجة البغدادى

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 06:32 م
سياسى لبنانى: إنفراج قضية الأسرى بعد القبض على زوجة البغدادى أبو بكر البغدادى زعيم داعش
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر المحلل السياسى اللبنانى- أمين قموريه- أن إلقاء القبض على الزوجة الثانية لزعيم تنظيم " داعش " أبو بكر البغدادى يعد إنجازا أمنيا كبيرا، نافيا فى الوقت ذاته أن يكون البغدادى فى بيروت.

وأضاف المحلل السياسى اللبنانى فى سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية اليوم (الثلاثاء) أن الحكومة اللبنانية بمقدورها الآن التفاوض من موقع القوة فيما يتعلق بالأسرى والمخطوفين لدى التنظيم الإرهابى، خاصة أن لدى تنظيم " داعش " 17 جنديا ورجل أمن لبنانى أسرى.

وأشار إلى أن هذا الخيار مطروح على مائدة الحكومة اللبنانية وهو خيار "المقايضة" مع الأسرى بين السلطات و"داعش ".

وأوضح أن الحكومة اللبنانية مستعدة للتفاوض فى هذا الموضوع، مما من شأنه أن يبعث بالارتياح لدى عائلات الأسرى والمخطوفين اللبنانيين، كما أن من شأنه أيضا أن يشعر الحكومة بموقفها القوى فى التفاوض باستخدام هذه الورقة كورقة ضغط.

وردا على سؤال قال " إن الحكومة والسلطات اللبنانية أصبحت الآن فى مركز قوة وأن الوقت أصبح مناسبا أكثر من أى وقت لحسم قضية الأسرى والمخطوفين بسبب هذا "الصيد الثمين" حسب وصفه، ولفت إلى أنه من المحتمل أن تواجه زوجة البغدادى اتهامات لم يكشف النقاب عنها بعد.

وأوضح أن لبنان عضو فى التحالف الدولى ضد تنظيم" داعش " الإرهابى المسلح، وشارك فى اجتماعات باريس، بالإضافة إلى أن جزء امن الإرهاب يحدث فوق أرضه، لذا فإنه كان من الطبيعى أن يكون هناك تعاون مشترك بين جهاز الأمن اللبنانى والأجهزة الغربية الأخرى، واختتم المحلل السياسى اللبنانى المقابلة مؤكدا أن إلقاء القبض على زوجة البغدادى يمثل "هدية " وورقة ضغط قدمت على طبق من ذهب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة