أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

النذل والخرنج والبارافان

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 03:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا يعنى أن يكون رئيس أو أمير دولة أقل من العهود والالتزامات التى يقطعها على نفسه؟ وماذا يعنى أن يهرول أمير قطر باتجاه رؤساء وملوك الدول العربية الكبرى، أرجوكم أنا أريد المصالحة معكم ومع مصر، لا يجب أن نظل فى خلافات بناء على انحيازاتنا السياسية، ثم يقسم ويبصم على تعهدات كتابية بوقف الدعاية المضللة والعمالة وتمويل الإرهابيين لتفجير مصر الكبرى، وبعدها يلحس كل تعهداته والتزاماته، وتظل الجزيرة العميلة تبث أكاذيبها عن جرائم الإخوان باعتبارهم ثوارا، وتحرض على مزيد من الإرهاب والقتل بحق المصريين.

ماذا نسمى هذا الأمير؟ ليس له إلا اسم من اثنين: «النذل» أو «الخرنج»، والنذالة فى هذا السياق ليست موقفا أو انحيازا سياسيا يظن تميم بن حمد أنه قادر على التصدى له والمضى فيه إلى آخر الشوط، وفى سبيله يقطع الوعود والتعهدات للرؤساء والملوك العرب، لا ليست موقفا يناور للدفاع عنه، ولكنها - أى نذالته – جزء من تعويض النقص الذى يشعر به تجاه الكبار من الرؤساء العرب والدول الكبرى بالمنطقة.

نذالة تميم أيضا، تشير فى حقيقتها إلى عقدة النقص لديه، لأنه فاقد للسيطرة على مقاليد بلاده وأقل من تعهداته والتزاماته التى قطعها على نفسه للعاهل السعودى ولكبار دول مجلس التعاون الخليجى، لا يستطيع حتى لو أراد أن يهيمن على الدور المرسوم له بأن يكون مثل أردوغان مخلب قط فى الحرب المعلنة على الدول العربية الكبرى لتقسيمها وضربها بالفوضى الخلاقة والحروب الأهلية.

تميم المسكين هو باختصار «خرنج» بلغة أهل البلد، اتبع الدعاية الصهيو أمريكية على مصر يا خرنج، والخرنج ينفذ، ادفع المليارات للإخوان ليشتروا السلاح والنفوس الخربة لتفجير الوضع فى مصر، والخرنج لا يملك إلا أن يقول: حاضر.. آمين. تميم بن حمد، وكما قلت لكم من قبل عبدالمأمور، بارافان للحاكم بأمره فى القصر الأميرى، والحاكم بأمره فى قاعدة العديد العسكرية الأمريكية أو فى واشنطن أو فى مقر الناتو فى أوروبا، والبارافان يخرج ينسب لنفسه إطلاق الغزوات على مصر ودعم الميليشيات المسلحة فى سوريا، وتفجير غزة بتسمين حماس وتمويل عملياتها الإرهابية على الأراضى المصرية، وإشعال ليبيا بالدولارات الملوثة وشحنات الأسلحة التى تبقى مصانع أوروبا شغالة 24 ساعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى سعد الدين

هذا لا يليق

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة