مؤتمر أربيل لمكافحة الإرهاب يطالب عشائر السنة بالتوحد لمجابهة داعش

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 02:16 ص
مؤتمر أربيل لمكافحة الإرهاب يطالب عشائر السنة بالتوحد لمجابهة داعش مسلحو تنظيم داعش
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المؤتمر العربى لمكافحة الإرهاب والتطرف أبناء العشائر بالتوحد من أجل اقتلاع خطر تنظيم داعش ، داعيا إلى التطوع رسميا فى الجيش والحرس الوطنى العراقى، بعيداً عن نموذج "الصحوات" التى تختلف ظروف نشأتها عن الظرف الراهن فى العراق.

وقال البيان الختامى للمؤتمر ـ الذى اختتم أعماله فى أربيل اليوم الخميس بحضور شخصيات وقوى سياسية سنية فى العراق ـ "نشد على يد جميع المقاتلين عربا سنة وشيعة كردا تركمانا مسيحيين ويزيدين لمواجهة الإرهاب ، إن داعش مشروع إجرامى عاث فى الارض فساداً فأهلك الحرث والنسل ، ولا عذر لاحدٍ اليوم ، إذ ليس لهؤلاء القتلة المجرمين إلا القتال ، ولئن تحالف العالم كله لحربهم فمحافظاتنا الباسلة وعشائرنا الكريمة أولى بتحالف عربى يجمعهم جميعاً يتقدم ركب التحالف الدولى لمحاربة هؤلاء القتلة المجرمين، كون ضررهم وإجرامهم تركز فى مناطقنا اصلاً وإن كان شرهم وخطرهم لا يقف عند محافظة أو حدود ".

ودعا المؤتمر ـ فى توصياته ـ الحكومة للالتزام ببرنامجها وإنهاء مظاهر التسلح ولجم الميليشيات واعمالها الاجرامية لمنع الاحتراب الطائفى ، كما دعا الى إعادة هيكلة الجيش العراقى بما يضمن عودة الكفاءات وتحقيق التوازن لبناء جيش مؤلف من جميع مكونات الشعب العراقى.

وأكد أن مهمة تحرير المدن والمناطق المحتلة من قبل داعش هى مهمة أبناء هذه المحافظات وبمساعدة قوات الأمن الرسمية ، وشدد على المسؤولية القانونية والاخلاقية للحكومة تجاه النازحين وأهمية تخصيص المبالغ اللازمة وبصورة دورية لاغاثتهم والالتزام بعودة آمنة وكريمة لهم وتعويضهم عن الضرر الذى اصاب منازلهم وممتلكاتهم مع نقل ملف النازحين للمحافظات وباشراف أعضاء مجلس نواب تلك المحافظات.

ودعا الحكومة العراقية الى الالتزام بنود الاتفاق السياسى وتطبيقها حسب السقوف الزمنية لكل فقرة تحقيقا للمصالحة الوطنية ، والمباشرة بتشريع قوانين العفو العام والمساءلة والتوازن والحرس الوطنى وبقية القوانين المتفق عليها ، وأكد على إلتزام الحكومة بإنشاء صندوق اعمار المحافظات المتضررة وادراجه فى موازنة ٢٠١٥.

ودعا المؤتمر المجتمع الدولى الى المشاركة فى اعمار المحافظات عبر انشاء صندوق دولى للإعمار، كون مهمة محاربة الارهاب تحتاج الى تحالف دولى ، وأشار الى أن المشاركين فى المؤتمر اتفقوا على لجنة المتابعة والتنسيق ولجنة العلاقات ولجنة النازحين.

وعلى نفس الصعيد ، قال محافظ نينوى أثيل النجيفى ـ فى بيان صحفى الليلة ـ "إن حضور أكثر من 1200 شخص من العرب السنة المؤتمر العربى لمكافحة الإرهاب والتطرف رسالة واضحة وجهتها الجماهير العربية السنية بأنها على الرغم من كل التحديات فإنها متشوقة لقتال داعش".

وأضاف " على مدى اليومين الماضيين وردتنا اتصالات عديدة من جهات داخلية وخارجية تحاول تأجيل المؤتمر أو منع انعقاده ولكن مع وجود الإرادة والإصرار على المضى فى برنامج محدد لم يكن لتلك الأصوات المثبطة أى دور".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة