شيخ الأزهر: يمكننا المساهمة فى تحقيق السلام بين أبناء شعب أفريقيا الوسطى

الخميس، 18 ديسمبر 2014 02:56 م
شيخ الأزهر: يمكننا المساهمة فى تحقيق السلام بين أبناء شعب أفريقيا الوسطى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة إيجاد صيغة مناسبة لتحقق التعايش السلمى بين أطياف ومكونات شعب أفريقيا الوسطى، حتى ينعم بالأمن والاستقرار، مؤكداً أن الأزهر الشريف يمكنه المساهمة فى تحقيق ما يؤدى إلى السلام بين كافة أبناء شعب أفريقيا الوسطى.

جاء ذلك فى بيان لمشيخة الأزهر عقب لقاء الإمام الأكبر بالمشيخة اليوم كاترين سامبا بانزا، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، والوفد المرافق لها، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين الأزهر الشريف وجمهورية أفريقيا الوسطى، وسبل دعم التعاون المشترك بين البلدين.

وأضاف الإمام الأكبر، أن المسلمين والمسيحيين على أرض مصر عاشوا معاً أكثر من 14 قرناً، ولم يسجل التاريخ حدوث مواجهات بينهم بسبب الدين، شارحاً الدور الكبير الذى يقوم به بيت العائلة المصرى فى وأد الفتن التى قد تظهر بين الحين والآخر بين عنصرى الأمة، وما يعقد من ندوات ولقاءات بين وعاظ الأزهر والقساوسة تعكس روح المودة والأخوة بين أبناء الوطن الواحد، وتعرف الناس بصحيح الدين، وهو ما لقى ترحيباً من المصريين على اختلاف توجهاتهم.

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر الشريف يدرس به طلاب من أفريقيا الوسطى نقدم لهم منحا دراسية، ومن أجل هذه الزيارة الكريمة سوف نزيد هذه المنح دعماً للعلاقات بين الأزهر وأفريقيا الوسطى.

ومن جانبها، أكدت الرئيسية كاترين أن مجتمع أفريقيا الوسطى كان ينعم بالسلام والاستقرار يعيش فيه المسلمون والمسيحيون معاً، إلا أن هناك مَن ساعد فى إشعال الصراع بين أبناء شعبنا. مضيفة أنها تعمل من أجل استعادة الأمن والاستقرار فى البلاد بمساعدة الأمم المتحدة والدول الأفريقية وبدأت الأوضاع فى العودة إلى الهدوء.

وأوضحت أن بلادها فى أمس الحاجة إلى خبرات الأزهر الشريف من خلال بيت العائلة المصرى الذى تمكن من جمع كلمة المصريين وتلاحمهم، متطلعة إلى أن ينقل الأزهر خبراته فى هذا المجال إلى أفريقيا الوسطى.

وأشارت إلى أنها تنتهز فرصة وجودها هنا لتعلن للعالم أنها حضرت للأزهر الشريف ليبارك الله مهمتها فى عملها على استتباب الأمور وعودة الاستقرار إلى بلادها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة