"مشاهير الطب الشرعى".. أحمد عز يتهرب من جلسة تحليل "DNA".. والفنانة تجرى التحليل وترفض التعليق على تغيب "عز".. وأحمد الفيشاوى ينكر طفلته من "هند الحناوى" وبعد إجراء البصمة الوراثية يعترف بها

مصلحة الطب الشرعى هى فيصل العدالة فى القضايا التى تتعامل مع جميع المواطنين، على مبدأ واحد "الحق فوق رقبة الجميع"، ومهما كانت شهرة من يعرض أمامها وتكشف عليه تطبق عليه القانون وهو هدفها الأول والأخير، ففى الآونة الأخيرة أصدرت محاكم الجنح والجنايات والقضاء الإدارى بتوقيع الكشف الطبى على عدد من المشاهير فى الوسط الفنى الذين احتلت أخبارهم صفحات الحوادث بدلا من الصفحات الفنية، كان آخرها قرار محكمة الأسرة بإجراء الفنان أحمد عز تحليل "DNA" بالطب الشرعى، وكذلك الفنانة زينة والطفلين عز الدين وزين الدين، لبيان وجود صلة النسب، وذلك فى دعوى النسب المرفوعة من زينة ضد أحمد عز.

وتهرب "عز" أمس الثلاثاء، عن حضور جلسة سحب عينة الحامض النووى "dna" التى ألزمته بها محكمة الأسرة، وقدم عز حجته بأن المحكمة لم تثبت وجود علاقة شرعية بينه وبين زينة، حيث حضر أحد محاميه إلى مصلحة الطب الشرعى وقدموا اعتذارا يفيد عدم حضوره.

ومن المقرر، أن تخطر مصلحة الطب الشرعى أحمد عز مرة ثانية بميعاد جلسة جديدة وفقا للإجراءات القانونية.

أما "زينة" فحضرت جلسة تحليل البصمة الوراثية "dna" هى وتوأمها وسط محاميها وعدد من أصدقائها رافعة إصبعها وهى على سلالم المصلحة، لبيان ختم إجراء التحليل، مؤكدة أنها قامت بإخضاعها للتحليل، لتأكدها من نسب التوأمين للفنان أحمد عز.

ورفضت زينة التعليق على رفض أحمد عز الحضور لإجرائه التحليل ووجود محاميه وادعائهم أن المحكمة لم تثبت حتى الآن وجود علاقة رسمية بين عز وزينة حتى يجرى التحقيق.

أما القضية الثانية، كانت فى 2008 تخص الفنان أحمد الفيشاوى مع مصممة الديكور هند الحناوى والتى بدأت حينما رفعت هند دعوى ضد الفيشاوى لإثبات زواجها العرفى منه، وإثبات نسب الجنين الذى تحمله هند، لكن الفيشاوى أنكر الأمر تماما، وأكد عدم معرفته بها، ثم عاد وقال إنه عرفها معرفة سطحية.

وذلك لحين جاء وقت خضوع أحمد الفيشاوى إلى الطب الشرعى لتحديد نسب الطفلة التى وضعتها هند عن طريق الحامض النووى "D.N.A"، وبعدها ظهرت نتيجة تحليل البصمة الوراثية التى أثبتت نسب الطفلة التى وضعتها هند لأبوية أحمد الفيشاوى، والتى اعترف "أحمد" بعلاقته مع هند غير شرعية.