ذكرت مصادر قريبة من رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير اليوم الثلاثاء أنه مستعد للمثول أمام لجنة تحقيق برلمانية بشأن ادعاءات ضلوع بريطانيا فى عمليات تعذيب تقودها الاستخبارات الأمريكية.
يأتى ذلك بعد أن أثارت وزيرة الداخلية تيريزا ماى غضبا داخل مجلس العموم لرفضها اجراء تحقيق قضائى كامل فى هذه الادعاءات.
وتجرى لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان البريطانية تحقيقا بشأن تورط بريطانيا فى عمليات تعذيب سجناء متهمين بالإرهاب.
ونقلت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية عن مصادر مقربة من بلير أنه سيكون مستعدا أن يجب على أسئلة بشأن ضلوع بريطانيا فى التعذيب، مشيرة إلى أن اللجنة لم تستدعه حتى الآن.
كان نائب رئيس الوزراء نيك كليج قد صرح أمس بأنه يجب استدعاء قادة حزب العمال المسؤولين فى الحكومة خلال تلك الفترة.
وأصدر مكتب تونى بلير قد أمس بيانا أكد فيه على أن بلير دائما ما كان يعارض استخدام التعذيب فى استجواب السجناء.
وقال متحدث باسم مكتب بلير " "لتجنب الشك، تونى بلير كان دائما يعارض استخدام التعذيب، وأعلن عن ذلك علنا وفى الاجتماعات الخاصة، ولم يتغاضى أبدا عن استخدامها. وكما يتضح من وثائق حكومية داخلية تم الإعلان عنها، فانه يعتقد أنه أمر غير مقبول تماما."
ودعا وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون، إلى ضرورة خضوع كل من تونى بلير ووزير خارجيته جاك سترو، للمساءلة حول ما يتوفر لديهم من معلومات عن برنامج التسليم الاستثنائى والاعتقال التابع للمخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه".
بلير مستعد للمثول أمام لجنة تحقيق بشأن ضلوع بريطانيا فى عمليات تعذيب
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 10:49 ص![بلير مستعد للمثول أمام لجنة تحقيق بشأن ضلوع بريطانيا فى عمليات تعذيب بلير مستعد للمثول أمام لجنة تحقيق بشأن ضلوع بريطانيا فى عمليات تعذيب](https://img.youm7.com/large/s620141514432.jpg)
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة