قيادى بالدعوة السلفية يشن هجومًا على المعزول وحازم صلاح.. القطبيون انتعشوا مع إعلان أبو إسماعيل ترشحه.. الشحات: بعض العقليات تحترف الصراع مع كل الأنظمة وتقدم الشباب الإسلامى وقودًا للصراع الدموى

السبت، 13 ديسمبر 2014 08:55 م
قيادى بالدعوة السلفية يشن هجومًا على المعزول وحازم صلاح.. القطبيون انتعشوا مع إعلان أبو إسماعيل ترشحه.. الشحات: بعض العقليات تحترف الصراع مع كل الأنظمة وتقدم الشباب الإسلامى وقودًا للصراع الدموى اعتصام حازمون عند مدينة الإنتاج
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن أحمد الشحات، القيادى بالدعوة السلفية، هجومًا على الرئيس المعزول محمد مرسى، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المتواجد حاليًا داخل السجن، موضحًا أن نفوذ التيار القطبى زاد خلال عهد المعزول وبعد ظهور أبو إسماعيل على الساحة.

وقال القيادى بالدعوة السلفية، فى بيان له اليوم السبت، إن المدرسة الفكرية المتعلقة بالفكر التكفيرى تنتسب للشيخ عبد المجيد الشاذلى، وهو أحد خواص تلامذة سيد قطب رحمه الله، مشيرًا إلى أن كلاً من الشاذلى ومحمد قطب منظران أساسيان لهذا الفكر.

وأضاف أن الدعوة ومشايخها تتعجب من هذه العقلية التى تفتخر بالصدام مع كل النظم والسلطات الحاكمة وتقدم شباب التيار الإسلامى وقودًا لهذا الصراع الدموى مستغلين حماستهم وعواطفهم الجياشة بدون حدود أو ضوابط، ومن يقرأ هذا الكلام يعرف الطرق التى يستخدمها أصحاب هذا الفكر فى التهييج والإثارة تحت مسمى الشجاعة والعزة وعدم الخوف.

وأشار إلى أن دعوة التوقف والتبين، التى أنشأها "الشاذلى" نشطت بعد ثورة 25 يناير كما هو الحال مع غالب التيارات التى استثمرت فترة الانفتاح العامة، وقد زادت من نشاطها إثر ترشح أحد رموز التيار القطبى للرئاسة وهو حازم أبو إسماعيل، وقد ظهر الشيخ عبد المجيد الشاذلى فى المؤتمر الانتخابى الذى عقده أبو إسماعيل فى مدينة الإسكندرية، جدير بالذكر أن حازم لم يكن -فى البداية- يُظهر منهجه أو انتماؤه الفكرى، بل كان حريصًا على الظهور بمظهر الداعية السلفى غير المنتمى تنظيميًا لكيان محدد بما يؤهله ليكون حاضنًا للشباب الملتزم عمومًا.

وتابع: "أبو إسماعيل تكلم عن براءته من منهج الدعوة السلفية ممثلة فى حزب النور، وقال "أسأل الله أن ينجينى من منهج حزب النور فى الدنيا والآخرة"، واشتد ظهور القيادات القطبية فى عهد الدكتور محمد مرسى وكان أفراد هذا الاتجاه أداة رئيسية فى تصعيد الأوضاع على الأرض بعدما دخل الإخوان فى صراع مع السلطة ومع المعارضة".

واستطرد: "وكان من ذلك أحداث العباسية التى دعا إليها "أبو إسماعيل" وتواجد فيها عبد المجيد الشاذلى وحسن أبو الأشبال ومحمد الظواهرى، ثم كان التصعيد الأخطر من على منصة رابعة والتى ظهر فيها عدد من هذه الرموز وكان منهم عبد المجيد الشاذلى أيضًا، هذه المواقف تبين لنا مدى التحالف القوى بين جماعة الإخوان تحت قيادتها القطبية وبين التيارات القطبية المستقلة تنظيميًا عن جماعة الإخوان".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة