الصحف الأمريكية:الاقتصاد المصرى يشهد انتعاشا ملحوظا تحت قيادة السيسى.. وسى آى إيه استخدم أساليب تعذيب منها التغذية الشرجية القسرية والإيهام بالغرق والوقوف على أرجل مكسورة وعدم النوم ولكنه لن يخسر قوته

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 01:18 م
الصحف الأمريكية:الاقتصاد المصرى يشهد انتعاشا ملحوظا تحت قيادة السيسى.. وسى آى إيه استخدم أساليب تعذيب منها التغذية الشرجية القسرية والإيهام بالغرق والوقوف على أرجل مكسورة وعدم النوم ولكنه لن يخسر قوته وكالة المخابرات المركزية "سى آى إيه" الأمريكية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
الاقتصاد المصرى يشهد انتعاشا ملحوظا.. شركة استثمارية أمريكية تكشف عن تطلع مستثمرين أجانب للدخول فى السوق.. محللون: السيسى يوفر الاستقرار ويرغب فى تحسين بيئة الاستثمار




قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاقتصاد المصرى بات يشهد انتعاشا ملحوظا فى ظل إدارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، ففى عام باهت بشكل عام بالنسبة للأسواق الناشئة، حققت سوق المال المصرية ارتفاعا أكثر من 30% حتى 1 ديسمبر الجارى متعقبة البورصة الهندية بين الاقتصادات النامية الكبرى.

وتضيف، فى تقرير أمس الأربعاء، أن كما هو الحال فى الهند فى ظل رئيس الوزراء الإصلاحى ناردين مودى، فإن الحالة التصاعدية التى تشهدها سوق المال المصرية تنبأ بقدرة السيسى على الوفاء بوعوده بإصلاح اقتصاد مصر من خلال خفض دعم الطاقة وزيادة استثمارات القطاع الخاص والحد من عجز الميزانية.

وشهد الاقتصاد المصرى نموا قدره 6.8% خلال الربع الأول من عام 2014، فى أعلى مستوياته فى ستة أشهر، ويتوقع الاقتصاديون نموا يصل 4% هذا العام، وهو المستوى الذى يتجاوز النمو فى وضع سابق مشابه فى البرازيل وتركيا.

وتقول الصحيفة الأمريكية إنه بينما تبقى أسئلة بشأن النهج المتشدد للسيسى تجاه جماعة الإخوان المسلمين، فإن عددا متزايدا من المستثمرين يرون أن رهانه على أن تحسن الاقتصاد المصرى بشكل واسع من شأنه أن يضعف خصومه السياسيين، أمر يستحق الدعم.

وقال تشارلز روبرتسون، محلل الأسواق الناشئة فى رينيسانس كابيتال فى لندن: "معظم المصريين يرغبون فى الاستقرار، والسيسى يقدم ذلك بالفعل. فلم نعد نرى مظاهرات على غرار تلك الاحتجاحات الكبيرة التى شهدتها البلاد فى السنوات الأخيرة".

وتشير الصحيفة إلى أن السيسى أحيا مجموعة هيرمس الاستثمارية. ويقول كريم عوض، الرئيس التنفيذى المشارك للشركة، إن مصر كان فى وضع سيئ، لكن الآن هناك قيادة قوية ورئيس مفعم بالحيوية يرغب فى تحسين بيئة الاستثمار، ويعى أن هناك قضايا هيكلية كبيرة يجب التعامل معها. ويتوقع عوض أن تلعب الاستثمارات الأجنبية دورا قياديا فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.

وكشف زوران ميلوجيفتش، مدير منطقة الشرق الأوسط لشركة أورباخ جريسون، الاستثمارية التى تركز على الأسواق الناشئة والحدودية، عن تلقيه العديد من الاستفسارات، خلال الأشهر الأخيرة، من مستثمرين فى الولايات المتحدة بشأن زيارة القاهرة وكيفية المشاركة فى بعض الاكتتابات الجديدة فى سوق المال المصرية.

وترتبط أورباخ جريسون بشراكة مع هيرمس وتوزع أبحاثها على قاعدة المستثمرين فى أوروبا والولايات المتحدة. وأشار إلى إصرار هيرمس على أن مصر كبيرة جدا على أن يتم تجاهلها من قبل المستثمرين ومهما كان الوضع السياسى سيئا، ذلك حتى عندما كانت مصر فى أسوأ حالاتها فى مطلع عام 2012.

وقال ميلوجيفتش إلى أن السوف المصرية تتداول حوالى 90 مليون دولار يوميا، مما يجعل القاهرة واحدة من أكثر البورصات سيولة فى إفريقيا. ويشكل المستثمرون المحليون نحو 60% من حجم المعاملات اليومية. ومع ذلك فإن هذا الرقم أقل كثيرا مما اعتادت عليه القاهرة قبل عام 2011 وكذلك بالمقارنة بغيرها من الأسواق الأكبر فى المنطقة مثل تركيا وجنوب إفريقيا، ويؤكد مدير هيرمس ضرورة خلق فرص عمل مستدامة والتأكيد على توفير سبل عيش كريمة للمصريين.



واشنطن بوست
"سى آى إيه" استخدم التغذية الشرجية القسرية مع عدد من المعتقلين



قالت صحيفة واشنطن بوست إن من بين الفقرات التى وردت فى تقرير لجنة استخبارات مجلس الشيوخ عن وسائل الاستجواب التى استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية "سى آى إيه" حديث عن قيام موظفى الوكالة بإخضاع المحتجزين غير المتعاونين لممارسة تسمى: "معالجة الجفاف عن طريق الشرج" أو "التغذية الشرجية".

وقال التقرير إن خمسة معتقلين على الأقل خضعوا لهذا الأسلوب دون ضرورة طبية موثقة، وأن آخرين تم تهديديهم بهذا الأسلوب. وفى حين أن السى آى إيه دافع عن نهجه، إلا أن كل الأساليب التى استخدمها بعيدة عن الطب الحديث.

وأوضح توماس بورك، الأستاذ بكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية أنه لجميع الأغراض العملية، لا يستخدم هذا الأسلوب على الإطلاق، فلا أحد فى الولايات المتحدة يقوم بمعالجة جفاف شخص من خلال الشرج، لا أحد يطعم أحدا من خلال المستقيم، تلك ليس ممارسة عادية، وأضاف أنه استطلع رأى خمسة من زملائه لهم خبرة عقود فى هذا المجال، ولم يستخدم أحد منهم هذا الأسلوب من قبل.

ووفقا لما ورد بالتقرير، فإن المواطن السعودى عبد الرحيم الناشرى، الذى يزعم أنه كان العقل المدبر لتفجير المدمرة كول، دخل فى إضراب عن الطعام أدى إلى قيام السى آى إيه بإطعامه قسرا عن طريق الشرج. كما أن خالد شيخ محمد، العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر، خضع لمعالجة الجفاف عن طريق الشرج دون أى ضرورة طبية موثقة. وقال مسئول الاستجواب لاحقا إن هذا الأسلوب أثبت سيطرته الكاملة على المحتجز.

وخضع المواطن الباكستانى ماجد خان الذى اعترف بذنبه عام 2012 فى خمسة جرائم حرب منها القتل ومحاولة القتل والتجسس، لهذا الأسلوب. وكان محتجزا لدى السى آى إيه فى الخارج لثلاث سنوات قبل أن يتم نقله إلى منشأة عسكرية فى جوانتنامو. ويقول التقرير إن خان خضع لتغذية قسرية عن طريق الشرج، وكذلك معالجة للجفاف بنفس الطريقة.

"سى آى إيه" لن يخسر قوته رغم فضائح التعذيب



استبعدت صحيفة "واشنطن بوست" أن يفقد سى آى إيه قوته بعد نشر تقرير الاستجواب الذى كشف عن الوسائل الوحشية التى استخدمتها الوكالة الاستخباراتية ضد المحتجزين المشتبه فى علاقتهم بالإرهاب.

وقالت الصحيفة إن الكشف عن التقرير أمس كان أحدث لحظات القهر المعنوى لوكالة صارعت مرارا خلال تاريخها، بدءا من أزمة خليج الخنازير إلى الانتهاكات الداخلية فى عهد نيكسون إلى الفضائح المرتبطة بإيران وأمريكا اللاتينية فى الثمانينيات. واعتبرت الصحيفة أن تقرير مجلس الشيوخ ضربة كبيرة لسمعة السى آى إيه، وقالت إنه أثار تساؤلات جذرية حول المدى الذى يمكن به الثقة فى الوكالة، لكن برغم ذلك، توقعت واشنطن بوست أن تخرج الوكالة من أنقاض هذا التحقيق مع الاحتفاظ بدورها وسلطتها فى واشنطن سليمة إلى حد كبير.

ورأت واشنطن بوست أن وكالة الاستخبارات المركزية فى موقع قوة لا مثيل له بطرق عديدة. فقد زادت ميزانياتها بمليارات الدولارات فى نفقات مكافحة الإرهاب. وزادت قوة العمل بها، واتسع تواجدها فى الخارج كما أن ترسانتها الآن تشمل أنظمة من بينها أسطول من الطائرات بدون طيار المسلحة التى كانت لتجعل الأجيال السابقة من قادة السى آى إيه تلهث نحوها.

وتقول الصحيفة إن السبب فى ذلك، هو أنه برغم الانقسامات العميقة بين "السى آى إيه" ولجنة مجلس الشيوخ التى أصدرت تقرير الاستجواب، إلا أن كلا الجانبين قد جزءوا خلافاتهم إلى حد الكبير، مما قدم للوكالة دعم عميق من الكونجرس فى عدد من البرامج السرية.

وبشكل عام، تتابع الصحيفة، فإن هذا يرجع إلى أنه بقدر ما تصارع واشنطن من أجل توفيق مثلها الديمقراطية مع مهمة السى آى إيه المتعلقة بالتجسس، فإن القادة الأمريكيين لجأوا مرارا إلى سحر الوكالة وقدراتها وهم يواجهون تهديدات جديدة.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد مسئولى الاستخبارات الأمريكية قوله إن غالبا ما بطلب من العاملين بالسى آى إيه القيام بأمور صعبة وخطرة. ولو كان من السهل القيام بها، لفعلها شخص آخر، ولذلك فهو يعتقد أنهم يفهمون أهمية السى آى إيه عندما يحدث أمرا خاطئا للبلاد.

ومنذ تأسيس الوكالة عام 1947، اعتمد عليها كل رئيس وكل كونجرس لفعل ما لم تستطع فعله أى وكالة حكومية أخرى، كالقيام بعمليات سرية فى الخارج يمكن أن تشمل القتل والتجسس والسرقة والرشوة والابتزاز ومجموعة من فنون الظلام الأخرى التى تهدف إلى إضعاف خصوم أمريكا.

وأصبح الاعتماد على السى آى إيه أكبر بشكل غير مسبوق بعد الهجمات الإرهابية عام 2001 عندما تحول الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش لضرب القاعدة وحلفائها. وظل دور الوكالة المركزى فى عمليات مكافحة الإرهاب خلال عهد الرئيس باراك أوباما.


دايلى بيست
اللحظات الأكثر بشاعة لتعذيب المحتجزين وفقا لما ورد بتقرير مجلس الشيوخ




استعرض موقع دايلى بيست ما وصفه باللحظات الأكثر بشاعة لإساءة معاملة المعتقلين وفقا لما ورد فى تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ حول أساليب الاستجواب التى استخدمتها وكالة المخابرات المركزية "سى آى إيه"، والتى رأى أنها وحشية.

وقال الموقع إن تلك اللحظات شملت عمليات استجواب استمرت لأيام، وإجبار المعتقلين على الوقوف على أرجل مكسورة، أو قضاء 180 ساعة متتالية بدون نوم. أو وضعهم فى سجون باردة للغاية حتى أن أحد المشتبه بهم تجمد حتى الموت.

الإيهام بالغرق: قالت السى آى إيه سابقا إن ثلاثة محتجزين فقط تم إيهامهم بالغرق، وهم خالد شيخ محمد وأبو زبيدة وعبد الرحيم الناشرى، إلا أن التسجيلات التى كشفتها لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ تشير إلى أن أكثر من ثلاثة ربما خضعوا لهذا الأسلوب، حيث تحدث تقرير اللجنة عن صورة متكررة لوسائل الإيهام بالغرق محاطة بدلاء من الماء فى موقع احتجاز زعم السى آى إيه أنه لم يخضع أى محتجز فيه لهذا الإجراء.. وفى اجتماع عام 2013، لم تستطع الوكالة تفسير وجود هذا الأسلوب.

الاقتراب من الغرق: على خلاف ما قاله السى آى إيه لوزارة العدل، يقول تقرير مجلس الشيوخ إن أسلوب الإيهام بالغرق كان مضرا جسديا، وأدى إلى تشنجات وقىء. وخلال إحدى الجلسات، أصبح المعتقل أبو زبيدة فاقد الوعى تماما مع خروج فقاعات من فمه المفتوح بالكامل.. وتعرض خالد شيخ محمد لهذا الأسلوب 183 مرة، وهو ما وصفه بالتقرير بأنه يرقى إلى سلسلة من "الاقتراب من الغرق".

سجن "حفرة الملح": وهى مركز اعتقال أدير بشكل سيئ وافتتح فى سبتمبر 2002، وكان ثانى موقع فتحه السى آى إيه عقب هجمات سبتمبر. وأشار تقرير الاستجواب إليه باسمه المستعار "كوبالت". غير أن تفاصيل ما جرى به تشير إلى أنه هو نفسه موقع أسود سيئ السمعة فى أفغانسان يعرف باسم "حفرة الملح". ورغم وجود تسجيلات قليلة للغاية لهذا المركز، إلا أن اللجنة توصلت إلى أن عملاء السى آى إيه غير المدربين أجروا استجواب غير مرخص وغير خاضع للرقابة به.

وصرح مساعد بمجلس الشيوخ رفض الكشف عن هويته بأن موقع "كوبالت" كان يديره ضابط صغير ليس له خبرة، وهذا الشخص كان لديه أمور فى مسيرته كان ينبغى أن يتم على أساسها استبعاده من العمل تماما فى السى آى إيه. ورغم أن المساعد لم يحدد تلك الأمور، الإ أن اللجنة وجدت أن بعض الموظفين فى الموقع افتقروا للتدريب المناسب ولديهم تاريخ من العنف وسوء معاملة الآخرين.

الوقوف على أرجل مكسورة: فى نوفمبر 2002، توفى أحد المحتجزين الذى كان شبه عارٍ ومقيدا بسلسلة إلى الأرض بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.. وتبدو تلك الحالة مشابهة لحالة جول رحمن الذى مات لأسباب مشابهة فى موقع "حفرة الملح" فى أفغانستان فى نفس الشهر. ويطلق سجناء سابقون على هذا الموقع اسم "سجن الظلام".

وقال مساعد الكونجرس إن موقع "كوبالت" كان مظلما، كما أن الخبراء الذين زاروا المكان قالوا إنهم لم يشهدوا سجنا أمريكا مماثلا يتم فيه وضع السجناء فى مثل هذه الظروف. وكان السجن مظلما فى بعض الأماكن حتى أن الحراس كانوا يرتدون مصابيح الرأس، فى حين كانت غرف أخرى مغرقة بالأضواء الساطعة والضوضاء لتضليل المحتجزين.

وفى تلك المنشأه أجبر السى آى إيه بعض المتجزين الذين كسرت سيقانهم أو أقدامهم على الوقوف فى أوضع مثيرة للتوتر، على الرغم من تعهد مسبق بأنهم لن يخضعوا الجرحى لمعاملة يمكن أن تفاقم من إصاباتهم.

استجوابات بدون توقف: بدءا من أبو زبيدة، ثم معتقلين آخرين، استخدمت السى آى إيه أقسى أسلوب منذ البداية ودون محاولة أولية للحصول على المعلومات بأسلوب صريح بعيد عن التهديد، حسبما وجد التقرير. واستمر التعذيب تقريبا دون توقف لأيام ولأسابيع فى كل مرة.

ووجد التقرير أن السى آى إيه أوعز للعاملين فى الموقع بأن استجواب أبو زبيدة الذى أطلق عليه النار أثناء اعتقاله، يجب أن يكون له الأسبقية على رعايته الطبية، مما أدى إلى عدوى فى الجرح الذى أصيب به، كما فقد أبو زبيدة عينه اليسرى أثناء احتجازه. وجاءت تعليمات السى آى إيه متناقضة لما أخبر به وزارة العدل حول معاملة السجين.

تهديدات للأمهات: هدد ضباط السى آى إيه المعتقلين بإلحاق الأذى بأطفالهم والاعتداء الجنسى على أمهاتهم وقطع حناجرهن. كما تم دفع العديد من المحتجزين إلى الاعتقاد بأنهم سيموتون قيد الاحتجاز، وقيل لأحدهم إنه سيغادر فى نعش. كما أن اللجنة ذكرت فى تقريرها أن برنامج الاحتجاز والاستحواب التابع للسى آى إيه شمل ضباطا شاركوا فى عمليات استجواب غير مناسبة، واعترفوا بالاعتداء الجنسى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة