"ذى صانداى تايمز":جهادى بريطانى يصبح أول انتحارى لداعش فى العراق

ذكرت صحيفة "ذى صانداى تايمز" البريطانية اليوم الأحد أن ‏جهاديا بريطانيا فجر نفسه يوم الجمعة الماضى فى مدينة بيجى العراقية ليصبح أول انتحارى ‏لتنظيم داعش الإهاربى فى البلاد.‏

وأوضحت الصحيفة أن كبير أحمد، الملقب بأبو سمية البريطانى، وهو أب لثلاثة أطفال من ‏مدينة ديربي، نفذ تفجيرا انتحاريا فى مدينة بيجى فى شمال العراق يوم الجمعة.‏

وأشاد التنظيم الإرهابى بالانتحارى البريطاني، ووصفه "بأحد فرسان تنظيم الدولة"، موضحا ‏أنه قاد سيارة محملة بثمانية أطنان من المتفجرات وفجرها وسط تجمع للشيعة، مما خلف ‏عشرات القتلى، من بينهم قائد عسكرى كبير.‏

وغادر أحمد المملكة المتحدة العام الماضى، تاركا زوجته وأطفاله للانضمام إلى تنظيم ‏جند الشام فى سوريا، قبل أن ينضم لاحقا إلى تنظيم داعش.‏ وكان كبير أحمد قد كشف فى لقاء صحفى الصيف الماضى عن أنه يتطلع ليصبح "شهيدا".‏

ويعتبر كبير أحمد ثانى بريطانى ينفذ هجوما انتحاريا لصالح تنظيم داعش، بعد أن فجر عبد ‏الوحيد مجيد /41 عاما/ من كرولى فى وست ساسكس، شاحنة محملة بالمتفجرات فى سجن ‏فى حلب بسوريا.‏

ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إننا نعلم بشأن تقارير عن وفاة ‏بريطانى فى عملية انتحارية فى شمال العراق، مضيفا أن الوزارة تنظر فى هذه التقارير، ‏دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.‏