د. مصطفى الفقى يكتب: مكانة الشعوب تتحدد من خلال قدرتها على الدفاع عن أمنها القومى.. حماية المصالح العليا لا تتحقق سوى بإمكانيات عسكرية قوية.. وبعض الدول العربية يجب أن تتبنى برنامجا نوويا قويا

الأحد، 09 نوفمبر 2014 08:05 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: مكانة الشعوب تتحدد من خلال قدرتها على الدفاع عن أمنها القومى.. حماية المصالح العليا لا تتحقق سوى بإمكانيات عسكرية قوية.. وبعض الدول العربية يجب أن تتبنى برنامجا نوويا قويا مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتحدد قدرات الأمم وإمكانات الشعوب من خلال قدرتها فى الدفاع عن نفسها وصيانة أمنها القومى وحماية مصالحها العليا ولا يتحقق لها ذلك إلا بقدراتٍ عسكرية معترفٍ بها ومشهودٍ لها لأننا فى عالمٍ لا يتحقق فيه العدل ولا تُنال الحقوق إلا بمنطق القوة سواء باستخدامها أو التلويح بها، فما أكثر القضايا العادلة التى لا يتمكن أصحابها من الحصول على ما يستحقون لأن الطرف الآخر يغتصب ويعربد ويحتل الأرض ويدوس المقدسات تحت سمع وبصر الدنيا ضاربًا بالشرعية عرض الحائط لمجرد أنه يستطيع أن يفعل ذلك وهو بعيدٌ عن الردع وفى مأمن من العقاب، وأنا لا أدعو بذلك إلى أن تتحوَّل الدول إلى ترسانات للأسلحة أو أن تكتم على أنفاسها قواتها المسلحة ولكننى أحذِّر من التفريط فى الحقوق أو التهاون فى حيازة القوة لأنها طريق الحصول على الحق وتحقيق العدل، لذلك لم أدهش من الإشارات المتكررة للكاتب العربى الكبير «جهاد الخازن» حول أهمية تبنى بعض الدول العربية لمشروع نووى كبير آن الأوان لتحقيقه فى مواجهة الترسانة النووية الإسرائيلية التى تملك أكثر من مائتى رأس نووى فى أكثر الإحصاءات تواضعًا امتدادًا لمشروعها النووى الذى بدأته بمفاعل «ديمونة» والذى أقامته بدعمٍٍ من «فرنسا» منذ خمسينيات القرن الماضى وكان عراب المشروع هو «شيمون بيريز» تلك الشخصية المثيرة للجدل فى التاريخ الإسرائيلى والذى أصبح رئيسًا للوزراء وبعدها رئيسًا للدولة إلى أن تقاعد فى سن متقدمة، ونحن نطرق هذا الموضوع لأننا نؤمن أن السلاح النووى بغض النظر عن مخاطره وتكاليفه ومصاعبه ـ هو الذى يعطى للأمة قيمة ومكانة فى عصرٍ تلوح فيه التهديدات الخارجية والداخلية على نحو غير مسبوق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة