أشرف مصطفى الزهوى يكتب: الكاميرات المتحركة هى الحل

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 08:02 ص
أشرف مصطفى الزهوى يكتب: الكاميرات المتحركة هى الحل كاميرا متحركة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زادت معدلات حوادث الطرق فى مصر نتيجة ضعف العقوبة وسهولة الإفلات من الرقابة المرورية؛ تفاقمت جريمة السير عكس الاتجاه وجريمة القيادة تحت تأثير المخدر وهى أخطر الجرائم التى تزيد من حالات القتل والإصابة الخطأ فى جرائم المرور.

وللحد من جرائم السير أتمنى أن تنتشر الكاميرات المتحركة لرصد المخالفات المرورية دون علم قائد السيارة بمكان الكاميرات التى تراقبه، وكذلك يجب أن تختار كمائن المرور أماكنها بعناية حتى لا تفلت السيارات القادمة من ضبط مخالفاتها قدر الاستطاعة. كما يجب نشر أجهزة الرادار التى حفظت سيارات الأجرة أماكنها بطريقة تعتمد على عنصر المفاجأة. وعلينا أن ننشط حملات التوعية عبر وسائل الإعلام لبيان مدى خطورة حوادث السير كقضية أمن قومى.

"التكاتك" فى ربوع الوطن يجب ترقيمها وتحديد ملاكها وقائديها فى منظومة مبسطة يمكن تنفيذها عن طريق المحليات ومجالس المدن والأحياء لأنها باتت تتسبب فى الشلل المرورى فى أغلب شوارع الأقاليم. والدراجات البخارية أغلبها تسير بدون ترخيص بسرعات جنونية ومن صبية غير مؤهلين.

فى المدينة التى أقطنها سيارة السرفيس غالبا فى وصفها هى علبة صفيح غير صالحة والسيارة بدون رخصة تسيير والسائق بدون رخصة قيادة وغالبا ما يكون السائق قد انتهى للتو من "الاصطباحة" التى لا تخلو من أحد أنواع المخدرات التى شاعت الآن.

ولو رجعنا إلى إدارة تنفيذ الأحكام فغالبا ما يكون مطلوبا لديهم. والبعض يحمل "السنجة" تحت مقعده. لا تظن أننى أنقل صورة هزلية أو متشائمة بل هو الواقع بكل مرارته وسوءاته. وعلى إدارات المرور أن تعتمد سياسة المباغتة وإحكام الرقابة على المخالفين لأن محاور التنمية تقوم على انضباط الشارع.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة