"التطرف الدينى وضرورة التصدى للإرهاب" ندوة لمركز إعلام دمياط

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 10:34 م
"التطرف الدينى وضرورة التصدى للإرهاب" ندوة لمركز إعلام دمياط جانب من الندوة
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام مركز أعلام دمياط، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة بمدرسة دمياط الثانوية العسكرية بحضور إدارة المدرسة متمثلة فى مديرها على شعيب وعدد من الطلاب ندوة التطرف الدينى وضرورة التصدى للإرهاب.

وحاضر فيها كل من الدكتور محمد حجازى شريف، أستاذ العلوم السياسية، كلية اقتصاد وعلوم سياسية، جامعة القاهرة، والشيخ حسين عيطة، إمام وخطيب بالأوقاف، وقداسة الأنبا بندليمون، راعى كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط.

وتحدث حجازى عن مفهوم التطرف ومظاهره، كما تحدث عن الشباب والتطرف وأهمية وخطورة المرحلة العمرية لما يتم من استهدافها عن طريق الجماعات المتطرفة، حيث إنهم يمثلون الآن وقود الأزمات الراهنة .
كما أوضح أشكال التطرف وأنواعه من تطرف فكرى ولفظى ومظهرى وآخرهم التطرف الدينى.

وقام كل من الشيخ حسين عيطة، والأنبا بندليمون بشرح بداية وتاريخ التطرف الدينى منذ العصور الوسطى فى المسيحية، وكذلك مع نجاح الثورة الإيرانية الإسلامية.

وتم التأكيد خلال الندوة على أهمية التقرب إلى الله عز وجل، وأنهم لا يقعون فريسة سهلة لهذه الجماعات المتأسلمة أن يعوا الدرس جيدا، ولم يحدث على الساحة العالمية والمحلية، وأيضًا أهمية تغيير الخطاب الدينى لما يتناسب مع الظروف الحالية، ودور رجال الدين فى بث روح الطمأنينة للناس والتعرف بأمور الدين وخلق روح التفائل والاهتمام بالشباب مثلما كان يحدث فى الماضى.

وعلى الدولة والإعلام التقرب والاهتمام بالشباب ومخاطبتهم بلغة يفهمونها حتى لا ينفروا منها وإعطاء القدوة الحسنة من خلال التفانى فى العمل وإعلاء كلمة الحق وسيادة القانون على الجميع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة