الصحافة الإسبانية: ماريانو راخوى يؤكد وحدة إسبانيا خلال زيارته لكتالونيا.. تجار المخدرات يدفعون 15% من إيرادهم للشبكات الإجرامية التى تعمل على توسيع شبكة الجهاد فى أفريقيا

الأحد، 30 نوفمبر 2014 11:30 ص
الصحافة الإسبانية: ماريانو راخوى يؤكد وحدة إسبانيا خلال زيارته لكتالونيا.. تجار المخدرات يدفعون 15% من إيرادهم للشبكات الإجرامية التى تعمل على توسيع شبكة الجهاد فى أفريقيا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس : رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد وحدة إسبانيا خلال زيارته لكتالونيا

أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أثناء زيارته الأولى إلى كتالونيا بعد الاستفتاء الرمزى على الاستقلال أنه لن يسمح بتهديد وحدة إسبانيا، قائلا فى خطاب ألقاه أمام مناصرى "الحزب الشعبى" المحافظ الذى يتزعمه فى برشلونة "لن أسمح بتهديد وحدة إسبانيا"، ولن أسمح بأن "يفرض على سكان المنطقة أن يختاروا إما أن يكونوا إسبانيين أو كتالونيين".

الباييس

وقال راخوى إنه زار كتالونيا 16 مرة منذ توليه رئاسة الحكومة فى 2011، لكن هذه أول زيارة له منذ مايو، وكان قد وعد بزيارة كتالونيا ليشرح أسباب رفضه تنظيم الاستفتاء، مدافعا عن مزايا الوحدة من دون أن يقدم اقتراحا محددا لطمأنة مؤيدى الاستقلال لدى الكتالونيين.

وقال راخوى "لم تضع أى حكومة فى التاريخ هذا القدر من الوقت فى تنظيم انتخابات أو تسببت بهذا القدر من عدم الاستقرار"، متعهدا بالحفاظ على استقرار إسبانيا، مؤكدا أن إسبانيا "بلد كبير وقوى"، وأن الحكومة قدمت المساعدات لكتالونيا منذ بداية الأزمة الاقتصادية فى 2008، فى حين كانت المنطقة ترزح تحت الديون كما آمنت الحكومة دفع الفواتير وأجور الموظفين، وشدد على رفضه إجراء إصلاح دستورى لحل الأزمة، مؤكدا أنه على قناعة بأنه يمثل الغالبية الكبرى من سكان كتالونيا البالغ عددهم 7.5 مليون شخص، ويعنى بذلك أولئك الذين لم يشاركوا فى الاستفتاء الرمزى.

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإنه خلال هذه الفترة تدهورت العلاقات المتوترة أصلا بين حكومته وحكومة كاتالونيا برئاسة القومى آرتور ماس الذى طالب بحقه فى تنظيم استفتاء على الاستقلال رفضه راخوى الذى يؤكد أن كل سكان إسبانيا يجب أن يدلوا برأيهم فى ذلك.


الموندو : تجار المخدرات يدفعون 15% من إيرادهم للشبكات الإجرامية التى تعمل على توسيع شبكة الجهاد فى أفريقيا

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، فى تقرير لها، إن تجار المخدرات، من بينهم الإسبان يدفعون 15% من إيرادهم للشبكات الإجرامية التى تعمل على توسيع شبكة الجهاد فى أفريقيا، وذلك لتصل إلى سواحل إفريقية خاصة غينيا، وقالت إن مهربى الكوكايين يتركون كيلو منه (أى ما يعادل 12 ألف يورو) عندما يصل إلى غرب أفريقيا حتى يصل المبلغ إلى 20 ألف يورو فى السواحل المغربية والجزائرية والليبية استعداداً لعبور البحر المتوسط ليصل ثمنها إلى 50 ألف يورو عند وصولها لأوروبا.

الموندو

وأوضحت الصحيفة أن المخدرات تعبر عن طريق إسبانيا وتعتبر جاليسيا مدخل الميناء حتى إن الشرطة أطلقت عليها "البوابة الرئيسية للكوكايين فى إسبانيا"، وحاولت الشرطة كثيرا تغيير مسار تجارة المخدرات إلى الطريق المواز الذى يمتد من كولومبيا إلى ساحل غرب أفريقيا، ويفضلها الدول مثل موريتانيا وليبريا، حيث أسياد المخدرات الكولومبية والمكسيكية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن غينيا بيساو من أكثر الأماكن التى تصل إليها المخدرات، حيث توجد بها أكثر من 100 جزيرة، 21 منها يوجد بها مطارات، وهو المكان المثالى للهبوط دون عقاب لشحنات مخدرات كبيرة سواء عن طريق البحر أو الجو.

وسجلت وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية DEA أن هناك تعاونا بين تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى والقوات المسلحة الثورية الكولومبية، حيث ترسل الأولى أعضاء من الثانية للانضمام إلى الجهاديين فى مناطق مختلفة من شمال أفريقيا للاتفاق على الأسعار والرسوم. وفقا للتقرير يقول وكيل داريا عقد فى مليلية.

وشاركت بعض من هذه الجماعات الإجرامية فى العلم الأسود لتنظيم القاعدة، ولتبرير أنشتطها تقول إنها تخضع للرقابة من قبل القرآن كجزء ضرورى من الحرب المقدسة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة