الاتصالات:توصيل خدمات الاتصالات والإنترنت لحلايب وشلاتين لأول مرة..ومستمرون فى قطع الخدمة عن الخطوط المجهولة.."حلمى":سنتلافى الآثار السلبية للرخصة الموحدة..ونحتاج 45 ملياراً لنشر الإنترنت فائق السرعة

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 02:50 م
الاتصالات:توصيل خدمات الاتصالات والإنترنت لحلايب وشلاتين لأول مرة..ومستمرون فى قطع الخدمة عن الخطوط المجهولة.."حلمى":سنتلافى الآثار السلبية للرخصة الموحدة..ونحتاج 45 ملياراً لنشر الإنترنت فائق السرعة وزير الاتصالات عاطف حلمى
كتبت: هبة السيد - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن خدمات الاتصالات والإنترنت وصلت لأول مرة إلى حلايب وشلاتين بالتعاون مع بعض شركات الاتصالات، موضحا أن الوزارة تتخذ الإجراءات اللازمة بشأن طرح رخص خاصة بالسماح بتقديم خدمات الانترنت عبر الأقمار الصناعية.

ورجح حلمى، خلال تصريحات صحفية على هامش قمة التحالف الإفريقى اليوم، أن يتم إصدار الرخصة الموحدة خلال أسابيع قليلة، موضحا أن الوزارة تعمل على أن تصدر الرخصة دون أى آثار سلبية وبما هو فى صالح المستخدم

وقال الوزير تعليقا على الحكم القضائى الذى قضى بوقف قرار جهاز تنظيم الاتصالات بوقف الخطوط مجهولة البيانات "مستثمرون فى قطع الخدمة ولن نتراجع عن ذلك"، لافتا إلى أنه تم فصل الخدمة عن نحو 10 ملايين خط بإضافة لتحديث بيانات نحو 17 مليون آخرين.

ولفت الوزير إلى لقائه برئيس الجمهورية الذى تم الأسبوع قبل الماضى، حيث أكد الرئيس اهتمامه بقطاع الاتصالات وضرورة تحديث البنية التحتية للاتصالات بما يعود على تطور الخدمات للمؤسسات والأفراد.

وفيما يخص الرخصة الموحدة للاتصالات أكد الوزير أن المرحلة الحالية يتم التخلص من كافة السلبيات حتى يتم إصدارها بشكل محترم، مشيرا إلى أن صدورها سيكون بالتوازى مع إطلاق الكيان الوطنى للبنية التحتية، لافتا إلى أننا نحتاج إلى 45 مليار جنيه لنشر الإنترنت فائق السرعة.

وأكد الوزير أن شركات الاتصالات لن تستطيع بمفردها إقامة الكيان الوطنى للبنية التحتية، نظرا لارتفاع تكاليف استثماراته، ولكنه أكد فى الوقت نفسه أن الشركات ستكون جزءا رئيسيا من الكيان الوطنى دون أى تأثير سلبى على والشركات العاملة فى السوق المصرى.

وقال وزير الاتصالات المهندس عاطف حلمى، إن عقد قمة التحالف الإفريقى التكنولوجية الثانية بمصر يعكس صورة قطاع الاتصالات وتكنولوجية المعلومات بالدولة، لافتا إلى أهمية التعاون فى هذا المجال للتحول إلى الاقتصاد القومى الذى سيكون له تأثير كبير على مجتمعاتنا فى حل الكثير من المشكلات، لافتا إلى أننا نحتاج إلى أهمية وضع رؤية وإستراتيجية لتحقيق الأهداف، حيث قدمت مصر العديد من الأنشطة لمساعدة البلدان الإفريقية.

وأشار الوزير إلى أنه تم تدريب نحو 3000 شاب أوغندى على خدمات تكنولوجيا المعلومات وإنشاء مركز مشابه لمركز سرت للطوارئ الإنترنت، فضلا عن التعاون مع الكونغو والسودان وإريتريا، من أجل الوصول إلى مجتمع رقمى يحقق التنمية.

وأكد أهمية الإنترنت والحوسبة السحابية وحسن استخدام الموبايل والانتقال للخدمات الصوتية، مشيرا إلى أنه هيكون هناك لقاء مع شركات مصرية سيكون بداية عملية صحيحة للمضى قدما نحو الاقتصاد الرقمى.

وقال إن هذه القمة تعد فرصة كبيرة للحكومة المصرية والحكومات الإفريقية وممثلى الأعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتبادل الخبرات، وتطوير الشراكات الإستراتيجية التى ستعمل على دعم مجتمعاتهم وتحفيز اقتصادياتهم.

وأكد الوزير ثقته بأن هذا التحالف الذى يتشكل من أهم ممثلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى إفريقيا سوف يتبلور من خلاله الدور الأساسى الذى تؤديه مصر باعتبارها محورًا مركزيًا للتطوير وتنفيذ حلول تكنولوجية مبتكرة قادرة على دعم شعوب القارة السمراء.

وأضاف الوزير: "أننا نؤمن تمامًا بدور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الفعال فى تحقيق الازدهار الاقتصادى، والحرية، والعدالة الاجتماعية، وتعظيم علاقاتنا المثمرة، مع الدول الإفريقية الشقيقة".

ويمثل ذلك أولوية قصوى لمصر، حيث نسعى دائمًا للتعاون فى كافة قطاعات الأعمال والأنشطة المجتمعية للوصول إلى مستقبل مشرق للجميع".

كما شدد حلمى فى كلمته على أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاقتصاد بالتحديد، حيث أشار إلى أن مصر لديها إستراتيجية واضحة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نخطط من خلالها إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية على مدار الستة أعوام القادمة، ولدينا طموح بأن يوفر هذا القطاع حوالى 200 ألف وظيفة مباشرة خلال تلك الفترة، إذ يمثل التحالف الإفريقى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوابة الوصول لهذا الهدف".

من جانبه تناول المهندس حسام الجمل رئيس قمة التحالف الإفريقى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونائب رئيس جمعية اتصالا فى كلمته موضوع الصحة الإلكترونية قائلًا: "تواجه مصر تحديًا فى تلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للتواكب مع التعداد السكانى المرتفع، ولذلك فاستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمثل خطوة عملية نحو تخفيف الأعباء الصحية والمادية التى تقع على عاتق المرضى والحكومات على حدٍ سواء".

وقد طورت الحكومة عددًا كبيرًا من الحلول التكنولوجية مؤخرًا، ولعل آخرها الموقع الإلكترونى الخاص بتسجيل مرضى فيروس سى، والذى تم إطلاقه لمساعدة المرضى على التقدم لطلب الحصول على العلاج، وبالفعل سجل حوالى 171,000 مريض بياناتهم منذ سبتمبر الماضى".

كما صرح الدكتور حازم الطحاوى رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال: "من الممكن أن تحقق قطاعات كثيرة فوائد عظمية من حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يهتم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات لتحسين جودة حياة المواطنين، خاصة من خلال مبادرات الصحة الإلكترونية، والحكومة الإلكترونية، والتعليم الإلكترونى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة