الليلة.. جنى فواز الحسن توقع "طابق 99" فى معرض بيروت للكتاب

السبت، 29 نوفمبر 2014 01:04 م
الليلة.. جنى فواز الحسن توقع "طابق 99" فى معرض بيروت للكتاب غلاف رواية "طابق 99"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع الكاتبة جنى فواز الحسن، اليوم، روايتها "طابق 99" الصادرة عن منشورات ضفاف ودار الاختلاف، فى معرض بيروت العربى للكتاب، وذلك فى تمام الساعة السادسة وحتى التاسعة مساءً، فى جناح منشورات ضفاف، بمركز بيال للمعارض.

رواية "طابق 99" للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، والتى وصلت روايتها "أنا وهى والأخريات" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية فى نسختها العربية "البوكر" لعام 2013. وتنتمى رواية "طابق 99" إلى أدب الحرب، لتقدم تحديداً ذيول الحرب الأهلية اللّبنانية من منظور حداثى. وتمتد أحداث الرواية بين لحظة مفصلية فى مجزرة صبرا وشاتيلا أيلول 1982 ونيويورك عام 2000 ويستند السرد المتعدد الأصوات إلى أسلوب تيار الوعى.

يقع "مجد" الشاب الفلسطينى الذى يحمل ندبة المجزرة فى جسده بحب "هيلدا" المسيحية المنحدرة من عائلة إقطاعية تمتعت بنفوذ اليمين المسيحى أثناء الحرب. يبدأ الصراع حين تقرر الفتاة التى تتعلم وتمتهن الرقص فى نيويورك، العودة إلى قريتها فى جبل لبنان لإعادة اكتشاف ماضيها. بين تصوّره للعدو القديم وخوفه من خسارتها، يجد "مجد" نفسه أيضاً مضطراً إلى استعادة أحداث مؤلمة أودت بحياة والدته وجنينها، وحولت والده من أستاذ فى "الأونروا" إلى فدائى، وبعدها بائع ورد فى حى "هارلم" الشهير فى أمريكا.

من مكتبه الواقع فى الطابق 99 فى أحد مبانى "نيويورك"، تبدو هوية "مجد" الفلسطينية ملتبسة، خصوصاً كونه ولد فى الشتات ولم يمتلك يوماً تجربة حية فى موطنه الأصلى.

تضع أحداث الرواية جيل ما بعد الحرب فى مواجهة مع أسلافه لطرح الأسئلة حول جدوى المعارك القديمة، وإن كانت قد انتهت فعلاً، وتأملات حول مقدرة الحب على تطهير الأحقاد والعداوات. على الرغم من انتماء أحداثها إلى القرن السابق، تطلق رواية "طابق 99" جرس إنذار، بعيداً عن الإيديولوجيات، ضد أتون الحرب المشتعلة فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، لتخبرنا أن المعارك الدموية تطلب أكثر من وقف إطلاق النار، وبأن "مآسى الحروب، لا تنتهى بعد حدوثها، بل تخالها تبدأ من هناك، من حكايا الأشلاء المطمورة".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة