سلفيو الإسكندرية يهاجمون الجبهة السلفية.. ويعلنون رفضهم للثورة الإسلامية

الأحد، 23 نوفمبر 2014 10:55 ص
سلفيو الإسكندرية يهاجمون الجبهة السلفية.. ويعلنون رفضهم للثورة الإسلامية لمظاهرات رفع المصاحف – أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثفت الدعوة السلفية بالإسكندرية من جهودها لمواجهة ما يسمى بانتفاضة الشباب المسلم، ووزع عدد من أعضاء الدعوة السلفية أمس، منشورات تهاجم الجبهة السلفية والدعوة لما يسمى بـ"الثورة الإسلامية".

وقال منشور الدعوة السلفية الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه :"فإن "الدعوة السلفية بمصر" تستنكر دعوة ما يُسمى بـ"الجبهة السلفية!" لما وصفته بالثورة الإسلامية! وتؤكد على تكاتف الشعب المصرى مِن أجل إعادة البناء.

وأكدت الدعوة السلفية على رفضها الفكر التكفيرى مضيفة: "رفضت "الدعوة السلفية" منذ نشأتها -وما زالت- ترفض التلويح بالتكفير أو العنف، فضلاً عن الدعوة الصريحة له، وأكَّدت ذلك قبل "30-6" وبعدها، ومِن ثَمَّ فهى ترفض ما جاء فى هذا البيان جملة وتفصيلاً".

وقالت: "تؤكد "الدعوة السلفية" على أن الأساس الدستورى للدولة المصرية فيه النص على مرجعية الشريعة، وهو أمر موجود فى دستور 1971م، وتم تجويده فى تعديلات 80، وكان بتلك الصورة كافيًا عند الإخوان، ومع هذا فقد تم -بفضل الله- تعديله إلى الأفضل فى دستور 2012م و2014م، فكيف يمكن لـ"تحالف دعم الشرعية" -أو لأحد مكوناته: كالجبهة السلفية - أن يَدعى الآن أن الدولة المصرية انقلبت على الإسلام؟! مضيفة: "مِن هذا المنطلق؛ فإن "الدعوة السلفية" شأنها شأن عموم الشعب المصرى تساند الدولة المصرية لتسترد عافيتها ولتبقى رائدة فى قلب العالم الإسلامى، وفى ذات الوقت فإن الدعوة توجِّه النصح للحكومة "متى رأت خطأ شرعيًّا أو واقعيًّا" بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمر الله ".

وتابعت :"تؤكد "الدعوة السلفية" أن موقفها الثابت مِن رفض دعوات العنف والصدام والتكفير هو موقف عامة رموز التيار السلفى الملتزمين بثوابته؛ فلا يجب أن يُلتَفت بعد ذلك إلى كيانات وهمية أو إعلامية، لا سيما وهم بالفعل منضمون تحت كيان أكبر (المسمى بتحالف دعم الشرعية والذى يشمل الإخوان ومَن تحالف معهم فى 30-6)، وكان يمكنهم الكلام باسمه "لو أرادوا الوضوح والشفافية"، ولكنها المحاولات الدائمة لجر الشباب السلفى إلى ممارسات كان -وما زال- يرفضها بفضل الله –تعالى".

واستنكرت ما سمته تستنكر "الدعوة السلفية أن يَدفع "تحالف دعم الشرعية " هذا المكون مِن مكوناته "الجبهة السلفية" ليكون هو مَن يدعو إلى هذه الأفكار فى الوقت الذى بدأت فيه رموز إخوانية كبيرة، مثل الأستاذ: "على فتح الباب " بالدعوة إلى حوار بيْن الإخوان وبين الرئيس "السيسى" الذى وصفه بأنه "تَخرَّج مِن مدرسة وطنية عريقة تُعلى مصلحة الوطن وهى الجيش المصرى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة