جثمان الروائى محد ناجى يستقر فى مقابر العائلة بالفيوم.. المثقفون يتغيبون عن الجنازة بمسجد مطار القاهرة.. وتعطل السيارة الحاملة لجثمانه أعلى كوبرى 15 مايو

السبت، 22 نوفمبر 2014 03:50 م

جانب من الجنازة

كتبت سارة عبد المحسن

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط غياب للمثقفين والأدباء، استقر جثمان الروائى محمد ناجى، فى مقابر الأسرة بطريق الفيوم، وكان جثمان الكاتب الكبير قد وصل لمطار القاهرة الدولى ظهر اليوم، حيث تمت الصلاة على جثمانه بمسجد المطار، وقامت أسرته بنقل جثمانه متوجهين إلى مدافن العائلة بالفيوم، ولم يحضر الجنازة سوى أسرته، وأخوه محمد ناجى، وصديقه مجدى سرحان، رئيس تحرير جريدة الوفد.

جانب آخر من صلاة الجنازة على الروائى محمد ناجى
يشار إلى أن سيارة التى تحمل جثمان محمد ناجى والمتجهة لطريق الفيوم لدفنه فى مقابر العائلة، قد تعطلت فوق كوبرى 15 مايو واضطرت أسرته أن تستدعى سيارة أخرى، حتى وصل جثمان الروائى الكبير محمد ناجى، إلى مقابر العائلة بالفيوم، حوالى الساعة الثانية ونصف عصرًا، وقامت أسرته بدفنه، وسط صراخ أخته، التى انهار تماسكها تمامًا، وبحضور أسرته، والكاتب والناقد الأدبى إيهاب الملاح، الذى حرص على حضور الدفن.

صلاة الجنازة على روح الروائى محمد ناجى بمسجد مطار القاهرة وسط غياب المثقفون

جدير بالذكر أن الروائى الراحل محمد ناجى، توفى مساء يوم الخميس 20 نوفمبر، فى باريس، بعد صراع طويل مع سرطان الكبد. وولد محمد ناجى فى مدينة سمنود عام 1947 وتخرج فى كلية الآداب قسم الصحافة، التحق بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974، وخاض حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر. له العديد من الأعمال الإبداعية منها "خافية قمر" و"لحن الصباح" و"مقامات عربية" و"العايقة بنت الزين" و"رجل أبله.. وامرأة تافهة" و"الأفندى" و"ليلة سفر" و"قيس ونيللى"، وله قيد الطبع روايات "سيدة الماسنجر" و"سيد الوداع" و"البوليتيكى" و"ذاكرة النسيان"، وقد عمل الراحل الكبير لسنوات فى مجال الصحافة والإعلام، فكان مشرفاً على النشرة الثقافية فى وكالة "رويترز" ووكالة أنباء وتلفزيون الإمارات، كما أنه أسس جريدة الأيام البحرينية، وكان مدير تحرير جريدة "العالم اليوم" الاقتصادية.