"البحث العلمی": مصر تحتل المرتبة 38 فى مجال التنافسية العلمية

الأحد، 02 نوفمبر 2014 02:05 م
"البحث العلمی": مصر تحتل المرتبة 38 فى مجال التنافسية العلمية الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى
كتب هند عادل ومحمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت اليوم أكاديمية البحث العلمی والتكنولوجيا التقرير الوطنی الأول لمؤشرات العلوم والابتكار فی مصر بمشاركة الناشر الدولی ELSEVIER، حيث احتلت مصر المرتبة 38 من بين 225 دولة فى مجال التنافسية العالمية فيما تميزت فی مجال علوم الكيمياء لتحتل المرتبة 27 علی مستوی العالم وفی الهندسة والطاقة المرتبة 34 واحتلت جامعة القاهرة والمركز القومی للبحوث المركز الأول فى النشر الدولى.

جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر "إدارة العلوم والتكنولوجيا الأول" الذی نظمته الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، لاستعراض مؤشرات الأداء البحثي، والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية ودراسات الأكاديمية المختلفة فى قياس الأداء البحثى وتطوير الأداء المؤسسى للبحوث التطبيقية بمشاركة الناشر الدولی ELSEVIER، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات للبحوث، بالإضافة إلى رؤساء المراكز والمعاهد البحثية المصرية، كما تم تكريم 6 من رؤساء تحرير المجلات العلمية المصر ية فى مجالات المياه، الصحة، الهندسة والعلوم الاساسية .

وأكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى أن هذا المؤتمر يعد خطوة للتخطيط السليم لاعداد استراتيجية البحث العلمى للدولة، مشيرا إلى ضرورة خضوع البحث العلمى لضوابط علمية محدده لتحديد مدى صحته وقياسه وتقيميه بما يساهم فى إدارته وتطويره .

وأشار إلى أن وضع مصر بالنسبة للنشر العلمى الدولى جيد ولكننا فى حاجة إلى بذل مزيد من الجهد لتطبيق الابحاث العلمية على ارض الواقع لتلبية احتياجات المجتمع ومواجهة المشكلات الملحة مثل الطاقة والمياه والغذاء، مؤكدا انه يتم حاليا التنسيق مع كافة المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية المختلفة وفتح آفاق للتعاون مع جميع الباحثين والعلماء للعمل معا وتطبيق الابحاث على ارض الواقع .

من جانبه، اكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن مصر تمتلك قدرات بحثية هائلة ولكن ينقصها تحويل هذه المعرفة إلى قيمة اقتصادية تطبق على ارض الواقع، مشيرا إلى أن البحث العلمى لا يستقيم مساره دون خضوعه لضوابط علمية محدده لتحديد مدى صحته ومن ثم نشر هذه النتائج، حيث أن كل شيء لا يمكن قياسه وتقيميه لا يمكن إدارته وتطويره، ومن دون هذه الضوابط وهذا النشر العلمى لا يمكن أن يكون هناك تقدم علمى ولا بحوث علمية موثوقة النتائج يمكن ترجمتها فى حل مشكلات قومية وتنموية.

وقال أن الاكاديمية اطلقت المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى فبراير الماضى لرصد وتدقيق البيانات والمعلومات التى من شأنها وضع مصر فى مكانها الصحيح فى مجال العلوم والتكنولوجيا بما يسهم فى تحسين ترتيب مصر الدولى فى مجال العلوم والتكنولوجيا فضلا عن دوره الرئيسى فى تقديم المعلومات الدقيقة والتى تبنى عليها القرارات السياسية منها والعلمية.

واضاف أن التقرير الوطنى الاول لمؤشرات العلوم والابتكار فى مصر هو الاول من نوعه لتقييم المؤسسات البحثية المختلفة، وتم اصداره بالتعاون مع الناشر الدولى " السيفير " وفقا للضوابط والمعايير العالمية، وسيتم اطلاق هذا التقرير سنويا .

واوضح أن التقرير اكد أن مصر بها مدارس علمية قوية فى الهندسة، والطب والصحة والمواد الكيميائية، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة تحتل المركز الاول انتاجا للمعرفة " النشر الدولى "، يليها جامعة عين شمس، ثم المركز القومى للبحوث، يليه جامعة الاسكندرية، كما أن هناك جامعات دمنهور والفيوم وزويل ابحاثها العلمية قليلة ولكن مردودها العلمى قوى .

واكد مسئول الناشر الدولی " السيفير " تشارلز بالدت عمق علاقات التعاون بين الاكاديمية والناشر والتی بدأت منذ 10 سنوات لتحسين مستوی النشر الدولی فی مصر وزيادة جودة المجلات العلمية المصرية، مشيرا الی أن اكثر الباحثين المصريين انتاجا علميا وتأثيرا هم الذين يسافرون خارج مصر باستمرار"ترانزيت " .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة