والد أحد بريطانيى داعش: إذا ثبت أن نجلى تورط فى قتل أحد الرهائن يستحق الإعدام

قال والد البريطانى "ناصر موثانا" 20 عاما، الذى ترك دراسة الطب فى "كارديف" ببريطانيا لينضم للتنظيم المسلح داعش، إنه إذا ثبت أن نجله شارك فى قتل رهائن التنظيم المتطرف فإنه يستحق عقوبة الإعدام، وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف أمس الاثنين.

وأصدر الوالد "أحمد موثانا" 57 عاما المهندس الإلكترونى المتقاعد هذه التصريحات بعد انتشار الدعاوى التى تفيد بوجود ابنه فى مقطع الفيديو الأخير لداعش، الذى يعرض عملية إعدام الأمريكى "بيتر كاسيج"، واقفا إلى الجانب الشخص الذى يعرف إعلاميا باسم المجاهد "جون".

ولم يؤكد الوالد إذا كان من ظهر فى الفيديو هو نجله "ناصر موثانا" الذى رحل العام الماضى إلى سوريا للقتال ضمن صفوف التنظيم المسلح داعش ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، لكنه قال إنه يوجد الكثير من التشابه بين الشخص فى الفيديو ونجله.

وأضاف الوالد أنه لا يرغب فى موت نجله، لكنه إذا كان قد تورط فى قتل أحدهم فهو يستحق القتل نظرا لأنه رجل الآن ومسئول عن تصرفاته، مشددا أنه لن يخلق لنجله أى تبريرات ومعربا عن أسفه لعائلة عامل الإغاثة الأمريكى "بيتر كاسيج".

وقال الوالد إنه لم يربى نجله ليصير إرهابيا قاتل للعزل، لكنه تعرض إلى تغيير مؤخرا جعله يلتحق بداعش، ليلحقه شقيقه الأصغر "أسيل موثانا" 17 عاما، بعد بضعة أشهر من سفر شقيقه الأكبر إلى سوريا.

وقال "موثانا" الأب لأربعة أبناء إنه لم يتواصل مع نجليه منذ رحيلهما، لافتا إلى تواصل "أسيل موثانا" مع عمه الذى كان يعيش باليمن قبل رحيله، مؤكدا تبرئته من ابنه إذا أثبتت التحقيقات إنه الشخص المتواجد بفيديو إعدام "كاسيج".