وزير لبنانى: هناك مؤشرات إيجابية فى العلاقة بين حزب الله وتيار المستقبل

الأحد، 16 نوفمبر 2014 05:25 م
وزير لبنانى: هناك مؤشرات إيجابية فى العلاقة بين حزب الله وتيار المستقبل وزير الصحة اللبنانى وائل ابو فاعور
بيروت ( أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الصحة اللبنانى وائل ابو فاعور ممثل الحزب التقدمى الإشتراكى بزعامة وليد جنبلاط فى الحكومة أن مؤشرات إيجابية فى العلاقة بين تيار المستقبل وحزب الله (أكبر حزبين فى البلاد) يمكن البناء عليها.

وقال أبو فاعور - فى خلال ندوة سياسية تربوية، للحزب التقدمى الاشتراكى - أننا بدأنا نرى مؤشرات ايجابية جدا فى الكلام الايجابى والشجاع الذى اطلقه رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى عندما قدم مبادرته لحل الأزمة السياسية بالبلاد وعندما وقف تلك الوقفة الشجاعة فى دعم الجيش اللبناني، مما جعل ويجعل من الحريرى ضمانة ليس فقط للاعتدال، بل ضمانة للسلم الاهلى.

كما نوه بالموقف الذى اعلنه أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذى كان فيه ملاقاة للحريرى فى منتصف الطريق، وأردف قائلا بالتالى هناك ايجابيات يمكن ان يبنى عليها ليس فقط فى ملف الرئاسة اللبنانية الذى يجب ان لا يستمر عالقا كما هو اليوم، بل نحن نسعى الى تفاهم وتسوية وطنية، بالحد الادنى ".

وتابع: "لا استطيع ان ابالغ واقول هناك تباشير تسوية سياسية، ولكن هناك تباشير مرونة سياسية قد تقود الى حوار، والحوار قد يقود الى تفاهم ونأمل ان يقود التفاهم الى تسوية تحفظ سلمنا الداخلي، اذا لم نكن نستطيع ان نستظل سلما اقليميا او عربيا قائما فى المنطقة، فلنحفظ سلمنا الاهلى الداخلي".

وأضاف: "نجونا من الكثير من الأفخاخ حتى اللحظة، واكبر فخ نجونا منه، فخ الفتنة الاهلية، والصدام الداخلي، ولم نكن لننجو من هذه الافخاخ، لولا حكمة القيادات السياسية، ولولا انه رغم الخلاف والانقسام السياسى الكبير، هناك قناعة ضمنية لدى المواطن اللبنانى اولا، ولدى القيادات السياسية ثانيا، بانها لا تريد العودة الى الحرب الاهلية، لذلك كلما وصلنا فى لحظة ما الى حافة السقوط، كلما جاء صوت العقل والحكمة الوطنية لكى نتراجع خطوات الى الوراء، ولكن، هذا لا يلغى اننا نترنح على حافة الهاوية، اما نسقط واما نتماسك وطنيا ونعود الى التفاهم الوطنى.

وتابع قائلا :نحن مر علينا الكثير سياسيا من المخاطر، اخرها كانت معركة عرسال وبريتال ومعركة طرابلس وغيرها من الاستحقاقات التى كادت ان تضع اللبنانى فى وجه اللبناني، وكادت الامور ان تصل الى اسوأ ما يتخيله المرء، فمنذ التسعينيات لم نعد نسمع بالخطف على الهوية، ولا تزال بعض انعكاسات هذا الخطف تجرى حتى اللحظة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة