الأزمات المالية تحاصر الأهلى.. مستحقات اللاعبين تهدد حلم الكونفدرالية.. وجونيور يُعرّض الشياطين الحمر لعقوبات قاسية من "فيفا".. الضرائب تطالب إدارة طاهر بـ127 مليون جنيه.. والمطاريد يؤكدون: صبرنا نفذ

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 07:10 م
الأزمات المالية تحاصر الأهلى.. مستحقات اللاعبين تهدد حلم الكونفدرالية.. وجونيور يُعرّض الشياطين الحمر لعقوبات قاسية من "فيفا".. الضرائب تطالب إدارة طاهر بـ127 مليون جنيه.. والمطاريد يؤكدون: صبرنا نفذ فريق الأهلى
كتب عاطف العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر الأهلى بحالة عدم اتزان مادية فى الفترة الأخيرة، بسبب تراكم الديون على النادى من عدة اتجاهات سواء مع اللاعبين أو جهات حكومية، أبرزها مصلحة الضرائب بخلاف رغبة مسئولى القلعة الحمراء فى تدعيم الفريق بصفقات سوبر، لإعادة الاتزان للشياطين الحمر أفريقيا ومحليًا.


أزمة تجديد أحمد فتحى بداية رحيل النجوم
أزمة تجديد أحمد فتحى بداية رحيل النجوم

العثرة المالية للنادى الأحمر دفعته للتفريط فى أفضل لاعبيه فى الفترة الأخيرة وهو أحمد فتحى، الذى اعتذر عن التجديد وانتقل لنادى أم صلال القطرى فى سابقة لم تحدث من قبل أن يفضّل لاعب الانتقال إلى نادٍ آخر عن الأهلى، وهو ما حدث، حيث طلب اللاعب الحصول على خمسة ملايين لتجديد تعاقده مع النادى الذى انتهى بنهاية الموسم الماضى، ولكن نظرا للظروف المالية التى يمر بها الأحمر والأندية بشكل عام عقب ثورة 25 يناير، والتى أثرت اقتصاديا على الأندية خاصة عقب أحداث بورسعيد المؤسفة التى راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير القلعة الحمراء، وتوقف المسابقات لعامين متتاليين ما جعل هناك ركود اقتصادى، وخاض الأحمر منافسات أفريقية صعبة وسط ظروف شديدة الصعوبة، وحقق مكاسب قارية ولكنها لم تشفع له فى تعديل الأمور المالية، وبالتالى رفض مسئولوه التجديد لأحمد فتحى مقابل خمسة ملايين فى الموسم، ليرحل الجوكر إلى الدورى القطرى بضعف المقابل المادى الذى طلبه من الأهلى.

مستحقات اللاعبين أزمة المواسم الأخيرة

مستحقات اللاعبين أزمة المواسم الأخيرة
رغم أن لاعبى الأهلى يلتزمون الصمت حيال مستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من موسم، ولكن تبقى تلك الأزمة قنبلة موقوتة تهدد استقرار الأحمر الذى بدأ الموسم بنتائج هزيلة فى الدورى الممتاز، بسبب الحالة النفسية السيئة للاعبين الذين يشكون من عدم حصولهم على مستحقاتهم، ولكنهم يؤكدون أنهم لم يقصروا فى الملعب، ولكن هناك التزمات عليهم لابد من توفيرها، وطالبوا علاء عبد الصادق المشرف العام على الفريق، ووائل جمعة مدير الكرة ضرورة الحديث مع مسئولى النادى لتوفر مستحقاتهم المتأخرة، وهو ما يضع الإدارة الحمراء فى مأزق، نظرا لعدم توافر السيولة المالية، خاصة أن المجلس الحالى ورث إرثا ثقيلا من الديون وصلت لـ65 مليون جنيه، دون أن تكون هناك سيولة مالية، ويبذل جهودا مضاعفة لتوفير مستحقات اللاعبين قبل نهائى الكونفدرالية أمام سيوى سبورت الإيفوارى، خشية ضياع الحلم.

فلوس الراحلين قنبلة موقوتة

فلوس الراحلين قنبلة موقوتة
رغم عدم شكوى لاعبى الأهلى الحاليين من عدم حصولهم على المستحقات إلا أن هناك قنبلة قد تكون العائق الأكبر فى الفترة المقبلة، وهى مستحقات اللاعبين الذين رحلوا عن الفريق مطلع الموسم الحالى، ووصل عددهم ثمانية لاعبين انتقلوا لأندية مختلفة فى الدورى الممتاز، ووصل قيمة مستحقاتهم إلى ما يقرب لخمسة ملايين جنيه، كل حسب قيمة عقده ومكافآت مباريات، وطالب الراحلون من الأهلى بقيمة مستحقاتهم المتأخرة، وأجروا العديد من الاتصالات بعلاء عبد الصادق من أجل الحصول على حقوقهم المالية، وأكد لهم أن حقوقهم محفوظة، ولكن عدم توافر سيولة مالية تقف عائقا أمام صرفها، وهو ما لم يتقبله بعض اللاعبين الذين يرون أن الأهلى فرط فيهم، وعليه فإنهم سيعيدون المطالبة بها، وقد يلجأون لرئيس النادى فى البداية قبل تصعيد الأزمة إلى اتحاد الكرة.


الضرائب تزيد أوجاع الأهلى
الضرائب تزيد أوجاع الأهلى
أزمات الديون الحمراء لم تتوقف عند مستحقات اللاعبين والمطاريد وتجديد العقود، ولكن تأتى أزمة الضرائب لتكون القشة التى قسمت ظهر البعير، حيث أصبح محمود طاهر رئيس النادى مطالبا بسداد 127 مليون جنيه لمصلحة الضرائب كفوائد، وهددت مصلحة الضرائب فى خطاب رسمى باللجوء للإجراءات القانونية فى حال عدم سداد تلك المستحقات، مما جعل الأحمر يلجأ للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لمحاولة إنقاذ نفسه من هذه الورطة، ولكنه تعرض لصدمة من محلب عندما رفض إسقاط الفوائد إلا بعد ثورة 25 يناير، وهو ما يعنى أن الأزمة مستمرة وتزيد من الأعباء المالية على عاتق المجلس الحالى، الذى يتحمل ديونًا ليس له دخل فيها.

جونيور لا منك ولا كفاية شرك
جونيور لا منك ولا كفاية شرك
البرازيلى فابيو جونيور، لاعب الفريق السابق، من أكثر اللاعبين الذين تسببوا فى خسائر لناديه، حيث حصل على عقده بالكامل عند التعاقد معه، ووصل لمليونا ونصف المليون دولار وسط أزمات عن عمولات وغيرها بين وكيله والوسيط فى الصفقة، وتم إسدال الستار على تلك الأزمة مؤقتا، ليظهر وكيلة الحقيقى فى الأيام الماضية، ويتقدم بشكوى رسمية للمحكمة الرياضية ويطالب بمائة ألف دولار، ويهدد الأهلى بخصم 6 نقاط على وتيرة أزمة الإسماعيلى فى قضية وكيل جون أويرى فى حال عدم سداد المائة ألف دولار، وهو ما يزيد أوجاع المجلس الحالى، الذى يحاول تحسين البنية التحتية للنادى، بناء على وعوده للأعضاء فى الانتخابات، ولكن الأزمات المالية تطارده من كل جانب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة